سعد، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله ﷺ: «الأذنان منَ الرأسِ».
قال الدارقطني عقبه:«أبو بكر بن أبي مريم ضعيف».
وهو كما قال الدارقطني حيث ترجم له ابن حجر في " التقريب "(٧٩٧٤) وقال: «ضعيف، وكان قد سرق بيته فاختلط».
وعلى حال أبي بكر بن أبي مريم وضعفه، فقد اضطرب فيه فقد رواه موصولاً كما بينا، ورواه أيضاً مرسلاً:
أخرجه: الدارقطني ١/ ١٠٣ ط. العلمية و (٣٦٣) ط. الرسالة من طريق أبي بكر بن أبي مريم، عن راشد بن سعد، قال: قال رسول الله ﷺ: … «الأذنان منَ الرأسِ» ولم يذكر أبا أمامة.
وأما حديث أبي هريرة ﵁: فقد أخرجه: ابن ماجه (٤٤٥)، والدارقطني ١/ ١٠١ ط. العلمية و (٣٥٢) ط. الرسالة من طريق عمرو بن الحصين، عن ابن علاثة، عن عبد الكريم الجزري، عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: «تمضمضوا واستَنْشقوا، والأذنان منَ الرأسِ».
قال الدارقطني عقب الحديث:«عمرو بن الحصين وابن علاثة ضعيفان».
وقال البوصيري في " مصباح الزجاجة " ١/ ٦٥: «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف محمد بن عبد الله بن علاثة، وعمرو بن الحصين».
وعمرو بن حصين نقل الذهبي في " ميزان الاعتدال " ٣/ ٢٥٢ - ٢٥٣ عن أبي حاتم قوله:«ذاهب الحديث»، وعن أبي زرعة قوله:«واهٍ».
وقال ابن حجر في " التقريب "(٥٠١٢): «متروك».
وابن علاثة نقل المزي في " تهذيب الكمال " ٦/ ٣٨١ (٥٩٥٧) عن البخاري قوله: «في حديثه نظر»، وقال ابن حجر في " التقريب "(٦٠٤٠): «صدوق يخطئ».