للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال في " التمييز " عقب (٨٢): «فلو لم يكن مما تبين فساد هذه - يعني: الرواية - إلا ما ذكرنا قبل من رواية سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة. ويزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن النبيِّ : «فليأتها وليكفرْ عنْ يمينه» لكفى ذلك، فكيف ومعه حديث أبي موسى، وعدي بن حاتم، وأبي الدرداء وغيرهم؟ بمثل هذه الرواية وأشباهها تَرَكَ أهلُ الحديث حديثَ يحيى بن عبيد الله، لا يقتدون به … ».

وقد تقدم قول البيهقي على حديث عمرو بن شعيب: «وروي ذلك من وجه آخر أضعف من هذا» فذكر عقب هذا القول رواية يحيى بن عبيد الله، وقد خالف يحيى بن عبيد الله الرواة الثقات في رواياتهم عن أبي هريرة.

فأخرجه: مالك في " الموطأ " (١٣٧٣) برواية الليثي و (٢٢٠١) برواية أبي مصعب الزهري و (٢٦٢) برواية سويد بن سعيد، ومن طريقه أحمد ٢/ ٣٦١، ومسلم ٥/ ٨٥ (١٦٥٠) (١٢)، والترمذي (١٥٣٠)، والنسائي في " الكبرى " (٤٧٢٢) ط. العلمية و (٤٧٠٤) ط. الرسالة، وابن حبان (٤٣٤٩)، والبيهقي ١٠/ ٥٣، والبغوي (٢٤٣٨).

وأخرجه: مسلم ٥/ ٨٥ (١٦٥٠) (١٣) من طريق عبد العزيز بن المطلب (١).

وأخرجه: مسلم ٥/ ٨٥ (١٦٥٠) (١٤) من طريق سليمان بن بلال (٢).

ثلاثتهم: (مالك، وعبد العزيز، وسليمان) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه.

وأخرجه: مسلم ٥/ ٨٥ (١٦٥٠) (١١) وفي" التمييز "، له (٨١) من طريق يزيد بن كيسان (٣)، عن أبي حازم (٤).

كلاهما: (أبو صالح، وأبو حازم) عن أبي هريرة قال: أَعْتَمَ (٥) رجلٌ


(١) وهو: «صدوق» " التقريب " (٤١٢٤).
(٢) وهو: «ثقة» " التقريب " (٢٥٣٩).
(٣) وهو: «صدوق يخطئ» " التقريب " (٧٧٦٧).
(٤) وهو: «ثقة» " التقريب " (٢٤٧٩).
(٥) أعتم: دخل في عَتَمة الليل وهي ظُلمتُه. النهاية ٣/ ١٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>