للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعرف هذا عن ابن معين، وقد قال ابن الجوزي: إن هذا لا يثبت عن ابن معين، وقد كان من مذهبه انتقاض الوضوء بمسه».

وروي الحديث من وجه آخر عن عبد الله بن أبي بكر من غير طريق الزهري.

فأخرجه: ابن أبي شيبة (١٧٣٦)، وابن أبي خيثمة في " التاريخ الكبير " (٣٠٦٦) عن ابن علية، عن عبد الله بن أبي بكر، قال: سمعت عروة بن الزبير يحدث أبي، قال: ذاكرني مروان مس الذكر، فقلت: (وذكر الحديث).

وأخرجه: ابن أبي خيثمة في " التاريخ الكبير " (٣٠٦٧) من طريق سفيان بن عيينة.

وأخرجه: ابن أبي خيثمة في "التاريخ الكبير" (٣٠٦٨) من طريق مالك.

كلاهما: (سفيان، ومالك) عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو ابن حزم، عن عروة، به.

وانظر: "مختصر خلافيات البيهقي" ١/ ٢٧٨، و"التلخيص الحبير" ١/ ٣٤١ (١٦٥)، و"أطراف المسند" ٢/ ٤١٠ (٢٥٠٤)، و"إتحاف المهرة" ٥/ ١٢ (٤٨٧٦).

ومما أُعل بالنكارة بسبب الوصل ما روى لوين - وهو محمد بن سليمان - عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر محمد بن علي، عن إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه - ولم يقل مرةً عن أبيه - قال: كنا عند النَّبيِّ وعنده قومٌ جلوسٌ، فدخلَ عليٌّ، فلما دخل خرجوا فلما خرجوا تلاوموا، فقالوا: والله ما أخرجنا وأدْخله، فرجعوا فدخلوا، فقال: «والله ما أنا أدخلتُهُ وأخرجتكُم، بل الله (١) أدخلهُ وأخرجكم» (٢).


(١) في مطبوع الكبرى: «نبي الله» والمثبت من مصادر التخريج وسنن النسائي ط. الرسالة.
(٢) بلفظ رواية النسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>