للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه: البزار في "مسنده" (١١٩٥)، والنَّسائي في "الكبرى" (٨١٥٢) ط. العلمية و (٨٠٩٦) ط. الرسالة وفي "خصائص الإمام علي"، له (٣٨)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" ٢/ ٢١٧، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/ ١٤٧، والخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ٢٩٣ وفي ط. الغرب ٣/ ٢١٩ من طريق لوين، بهذا الإسناد.

أقول: هذا إسناد ظاهره الصحة، إلا أنَّ لويناً خالف أصحاب ابن عيينة، الذين رووه مرسلاً.

أخرجه: الخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ٢٩٤ وفي ط. الغرب ٣/ ٢١٩ من طريق عبد الله بن وهب.

وأخرجه: الخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ٢٩٤ وفي ط. الغرب ٣/ ٢٢٠ من طريق الحميدي.

كلاهما: (ابن وهب، والحميدي) عن سفيان، عن عمرو بن دينار، عن أبي جعفر (١)، عن إبراهيم بن سعد، فذكره مرسلاً.

وقد ذهب الإمام أحمد إلى إنكار الرواية الموصولة، فقال فيما نقله عنه المروذي في "العلل" بروايته (٢٨٠)، ومن طريقه الخلال في "علله" كما في "المنتخب" (١٢٢): «حدّث - يعني: لويناً - بحديثٍ منكرٍ، عن ابن عيينة ما له أصل، عمرو بن دينار، عن أبي جعفر، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه قصة علي: «ما أنا الذي أُخرِجُكم، ولكنّ اللهَ أخرَجَكم» فأنكره إنكاراً شديداً، وقال: ما له أصل» (٢).

وقد حمل الخطيب في "تاريخ بغداد" ٥/ ٢٩٣ - ٢٩٤ وفي ط. الغرب ٣/ ٢١٩ كلام الإمام أحمد على غير معناه الاصطلاحي، فقال: «أظن أبا عبد الله أنكر على لوين روايته متصلاً، فإنَّ الحديث محفوظ، عن سفيان بن


(١) وهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب: «ثقة فاضل» " التقريب " (٦١٥١).
(٢) لفظ الخلاّل.

<<  <  ج: ص:  >  >>