للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٨٦٢): «فيه نظر»، وقال يعقوب بن سفيان فيما نقله ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ٨/ ١١٣: «ثقة»، وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" لابنه ٦/ ٣٨٤ (١٦٦٣): «يكتب حديثه»، وقال ابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١٢٠: «كان ممن يخطئ لم يفحش خطؤه حتى بطل الاحتجاج به، ولكن لا يحتج بما انفرد من الأخبار» إلا أنَّه ذكره في "الثقات" ٧/ ٢٣٩، وذكره ابن عدي في "الكامل" ٦/ ١٧٠ وقال: «فيه نظر»، وقال ابن حجر في "التقريب" (٥١٥٨): «ضعيف، ورمي بالتشيع، تناقض فيه ابن حبان».

وروي الحديث مرفوعاً من حديث يعلى بن مرة.

أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٥/ ٤٧ من طريق سهل بن زنجلة (١)، قال: أخبرنا الصباح بن محارب (٢)، عن عمر (٣) بن عبد الله بن يعلى ابن مرة، عن أبيه، عن جده: أنَّ رسول الله آخى بين الناس فتركَ علياً في آخرهم، لا يرى أنَّ له أخاً، فقال: رسول الله (٤)، آخيتَ بينَ الناسِ

وتركتني؟ قال: «ولما ترى تركتك؟ إنَّما تركتك لِنَفسي، أنتَ أخي وأنا أخوك» ثُمَّ قال: «فإن حاجّكَ أحدٌ فقل: إنِّي عبدُ اللهِ وأخو رسولهِ، لا يدّعيها أحدٌ بعدكَ إلا كذابٌ».

وهذا حديث ضعيف؛ فيه عبد الله بن يعلى بن مرة، قال عنه الذهبي في "الميزان" ٢/ ٥٢٨ (٤٧١٠): «ضعّفه غير واحد، روى عنه ابنه عمر وهو ضعيف أيضاً، وقال البخاري: «فيه نظر».


(١) وهو: «صدوق» " التقريب " (٢٦٥٧).
(٢) وهو: «صدوق ربما خالف» " التقريب " (٢٨٩٧).
(٣) في المطبوع من " تاريخ دمشق ": «عمرو» وهو تحريف انظر: " تهذيب الكمال " ٥/ ٣٦٥ (٤٨٥٩).
(٤) هو منادى بحرف نداء محذوف، ولهذا نظائر كقوله تعالى: ﴿أيها الثقلان﴾ [الرحمان: ٣١] وقوله: ﴿يوسف أعرض عن هذا﴾ [يوسف:٢٩] وقوله: ﴿أن أدو إليّ عباد الله﴾
[الدخان:١٨] وانظر: " مغني اللبيب " ٢/ ٢٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>