"التمييز" عقب (٦١): «وروى هذا الخبر غير واحد هذه الرواية عن نافع في استسعاء العبد فأعتق، والدليل على خطئه اتفاق الحفاظ من أصحاب نافع، على ذكرهم في الحديث المعنى الذي هو ضد السعاية، وخلاف الحفاظ المتقنين لحفظهم يبين ضعف الحديث من غيره … »، وقال البيهقي ١٠/ ٢٨٣: … «وهو منكر بمرة».
قلت: ونكارة متن هذا الحديث سببها مخالفة رواية الثقات الأثبات كما مرَّت الإشارة إليه في كلام العلماء المتقدم.
إذ رواه:
مالك في " الموطأ "(٢٢٤٠) برواية الليثي و (٢٧١٥) برواية أبي مصعب الزهري، ومن طريقه الشافعي في " مسنده "(١٠٧٠) بتحقيقي، وأحمد ١/ ٥٦ و ٢/ ١١٢ و ١٥٦، والبخاري ٣/ ١٨٩ (٢٥٢٢)، ومسلم ٤/ ٢١٢ (١٥٠١)(١) و ٥/ ٩٥ (١٥٠١)(٤٧) وفي " التمييز "، له (٦٢)، وأبو داود (٣٩٤٠)، وابن ماجه (٢٥٢٨)، والنسائي في " الكبرى "(٤٩٥٧) ط. العلمية و (٤٩٣٧) ط. الرسالة، وابن الجارود (٩٧٠)، وأبو يعلى (٥٨٠٢)، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٣/ ١٠٦ وفي ط. العلمية (٤٥٨٠)، وابن حبان (٤٣١٦)، وأبو نعيم في " الحلية " ٩/ ١٦٠، والبيهقي ١٠/ ٢٧٤ و ٢٧٨، والبغوي (٢٤٢١).
ورواه عبيد الله بن عمر وهو العمري (١) عند أحمد ٢/ ٥٣، والبخاري ٣/ ١٨٩ (٢٥٢٣)، ومسلم ٤/ ٢١٢ (١٥٠١)(١) و ٥/ ٩٥ (١٥٠١)(٤٨)، وأبي داود (٤٩٤٣)، والنسائي في " الكبرى "(٤٩٤٥) - (٤٩٥٠) ط. العلمية و (٤٩٢٥) - (٤٩٣٠) ط. الرسالة، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٣/ ١٠٦ وفي ط. العلمية (٤٥٨٢) و (٤٥٨٣) وفي " شرح مشكل الآثار "، له (٥٣٦٨) وفي (تحفة الأخيار)(٣٠٤٤)، والدارقطني ٤/ ١٢٣ ط. العلمية و (٤٢١٩) ط. الرسالة، والبيهقي ١٠/ ٢٧٧.