للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناسِ (١) فكان بَعضُ القوم يتقدمُ حتّى يَكون في الصف الأول لئلا يراها، ويستأخرُ بعضُهم حتَّى يكون في الصف المؤخر، فإذا ركَعَ نظَرَ منْ تحت إبطيه، فأنزل الله تعالى: ﴿ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين﴾ (٢).

أخرجه: الطيالسي (٢٧١٢)، وأحمد ١/ ٣٠٥، وابن ماجه (١٠٤٦)، والترمذي (٣١٢٢)، والنسائي ٢/ ١١٨ وفي "الكبرى" (٩٤٢) و (١١٢٧٣) ط. العلمية و (٩٤٥) و (١١٢٠٩) ط. الرسالة وفي "التفسير"، له (٢٩٣)، والطبري في "تفسيره" (١٥٩٧٣) ط. الفكر و ١٤/ ٥٣ - ٥٤ ط. عالم الكتب، وابن خزيمة (١٦٩٦) و (١٦٩٧) بتحقيقي، وابن أبي حاتم كما في "تفسير ابن كثير": ١٠٤٥، وابن حبان (٤٠١)، والطبراني في "الكبير" (١٢٧٩١)، والحاكم ٢/ ٣٥٣، وأبو نعيم في "الحلية" ٣/ ٨١، والبيهقي ٣/ ٩٨ وفي "شعب الإيمان "، له (٥٤٤٢) ط. العلمية و (٥٠٥٩) ط. الرشد، والواحدي في "أسباب النزول" (٢٨٣) بتحقيقي من طرق عن نوح بن قيس الحداني، بهذا الإسناد.

قال أبو نعيم: «غريب من حديث أبي الجوزاء، عن ابن عباس تفرد برفعه نوح بن قيس».

أقول: هذا حديث معلول بالإرسال (٣).

فقد أخرجه: عبد الرزاق في " تفسيره " (١٤٤٥)، ومن طريقه الطبري في "تفسيره" (١٥٩٧٢) ط. الفكر و ١٤/ ٥٣ - ٥٤ ط. عالم الكتب عن جعفر بن


(١) عند الواحدي في " أسباب النزول ": «امرأة حسناء في آخر النساء» وهذا لا يتماشى مع سياق الحديث فكيف تكون في آخر النساء وينظر إليها الرجال، وهذا والله أعلم خطأ من الناسخ أو من الواحدي نفسه.
(٢) الحجر: ٢٤.
(٣) وأصل هذه الرواية مقطوعة من قول أبي الجوزاء، وإنما نعتنا ذلك بالإرسال على رأي من يعده مسنداً (أي: مرفوعاً) بجعل تفسير الصحابي في سبب النزول مرفوعاً، فمثله لما يكون قولاً للتابعي مرفوعاً يكون مرسلاً. وهذا اصطلاح ولا مشاحة في الاصطلاح، وانظر: مقدمة أسباب النزول للواحدي: ٤٣ - ٤٤ بتحقيقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>