والمعلول والمعل على كثير من الأحاديث التي فيها جرح ظاهر، وقد قمت باستقراء كتاب علل ابن أبي حاتم - وهو كتاب عظيم النفع غير أنَّ مصنفه ذكر فيه العلل الخفية والجلية، فهو غير خاص بالعلل الخفية كما يظن (١) -، وأشرت إلى الأحاديث التي أُعلت بالجرح الظاهر، فوجدتها كثيرة العدد، يزيد مجموعها على مئتين و سبعة وأربعين حديثاً، فقد أَعل بالانقطاع سبعة وعشرين حديثاً، منها الأحاديث:(٢٤) و (٧٤) و (١٠٨) و (١٣٢) و (١٦٤) و (٢١٤) و (٥٩٤) و (٦٢٢) و (٧٥٣) و (٩٠٥) و (١٢٥٩) و (١٣٧١).
وأَعَلَّ بضعف الراوي مئة وثلاثة وأربعين حديثاً منها:(٥٣) و (١٠٠) و (١٥١) و (١٧٦) و (٢٠٨) و (٢٥٠) و (٣٠٩) و (٤٢١) و (٥٠) و (٥٦٥) و (٦٠٩) و (٦٤١) و (٧٢٧) و (٨٥٤) و (٩٨٨) و (١٠٥٣) و (١١٥٦) و (١٢٤١) و (١٤٧٣).
وأَعل بالجهالة ثمانية وستين حديثاً منها:(٨٩) و (١٨٠) و (٣٤٥) و (٤٤١) و (٧٠١) و (١٠٧٠) و (١١٥٢) و (١٣١١) و (١٤٨٤) و (١٥٧٩) و (١٦٨٩) و (١٧٦٠) و (١٨٢٩) و (١٩٦٦) و (٢١٥١).
وأَعل بالاختلاط حديثين هما:(٢٧٩) و (٢٢٢٠).
وأَعل بالتدليس أربعة أحاديث هي:(٢١١٩) و (٢٢٥٥) و (٢٢٧٥) و (٢٥٧٩).
وكذلك نجد في كلام كثير من جهابذة العلم إطلاق العلة على الجرح الظاهر كما في " نصب الراية " للزيلعي ٣/ ٨٥ و ٣/ ٢٣٩ و ٣/ ٢٨٧ و ٣/ ٣٥٨ و ٣/ ٣٧٠ و ٣/ ٤٣١ و ٤/ ٤٧.
وفي كلام ابن القيم كما في " زاد المعاد " ١/ ١٧٧ و ٢٤٤.
وكذلك وقع في كلام الحافظ ابن حجر إعلال بعض الأحاديث بالعلة
(١) ومثله كتاب " علل الدارقطني " ذكر فيه جميع أنواع العلل الخفية والجلية، و" مسند البزار " مهم في العلل القادحة الجلية؛ لأنَّه يريد بالعلة معناها العام، ومفهوم العلة في أكثر هذه الكتب يشمل المعنى العام للعلة.