للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زاد الترمذي: وكانت أمُّ سلمة أوَّلَ ظعينةٍ قدِمت المدينة مهاجرةً.

أخرجه: سعيد بن منصور (٦٢٤) (التفسير)، وعبد الرزاق في "تفسيره " (٥٦٣)، وأحمد ٦/ ٣٢٢، والترمذي (٣٠٢٢)، وأبو يعلى (٦٩٥٩)، والطبري في " تفسيره " (٧٣١٩) ط. الفكر و ٦/ ٦٦٣ - ٦٦٤ ط. عالم الكتب، وابن أبي حاتم في " تفسيره " ٣/ ٩٣٥ (٥٢٢٤)، والطبراني في "الكبير " ٢٣/ (٦٠٩)، والحاكم ٢/ ٣٠٥ - ٣٠٦ و ٤١٦، والواحدي في " أسباب النزول " (١٦٩) بتحقيقي من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد، به.

هذا الحديث رجاله ثقات؛ إلا أنَّ النَّسائيَّ ذكر ابن أبي نجيح فيمن كان يدلس، كما ذكر ذلك أبو زرعة العراقي في كتاب " المدلسين " (٣٥).

وقال يحيى بن معين في تاريخه برواية الدوري (٤٢٦): «قال سفيان بن عيينة: تفسير مجاهد لم يسمعه منه إنسان إلا القاسم بن أبي بزة. فقلت - أي الدوري - ليحيى: ابن أبي نجيح لم يسمع من مجاهد؟ قال: هكذا قال سفيان»، وقال فيما نقله عنه العلائي في " جامع التحصيل " (٤٠٦):

«كذا قال ابن عيينة، ولا أدري أحق ذلك أم لا؟».

قال ابن حبان: «ابن أبي نجيح و ابن جريج نظرا في كتاب القاسم بن أبي بزة عن مجاهد في التفسير فرويا عن مجاهد من غير سماع».

إلا أنَّ الذهبي رجّح رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد وصححها إذ قال في "سير أعلام النبلاء " ٦/ ١٢٦: «وعن بعضهم قال: لم يسمع ابن أبي نجيح كل التفسير من مجاهد. قلت: هو من أخص الناس بمجاهد».

وقال الحافظ في " العجاب " ١/ ٢٠٤: «مجاهد بن جبر: ويروى التفسير عنه من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد، والطريق إلى ابن أبي نجيح قوية».

كما أنَّ رواية ابن أبي نجيح عن مجاهد في الصحيحين بصيغة العنعنة.

وقد صَحّح الحاكم هذا الحديث؛ إذ قال: «هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين إن كان سمع مجاهد من أم سلمة»، وقال في الموضع الآخر: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، ثم تعقب

<<  <  ج: ص:  >  >>