للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٧/ ٢٧ من طريق مثنى بن

بكر (١) وبشر (مقرونين) (٢).

وأخرجه: الآجري في " الشريعة " (١) ط. الوطن من طريق سعيد بن عبد الجبار الحمصي (٣).

ستتهم: (بقية، وإسماعيل، ومبشر، ومثنى، وبشر، وسعيد) عن معان (٤) بن رفاعة، بهذا الإسناد.

وهذا حديث ضعيف لكونه مرسلاً؛ لأنَّ إبراهيم بن عبد الرحمان العذري تابعي.

قال ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام " ٣/ ٤٠ (٦٩١): «فإنَّ إبراهيم بن عبد الرحمان العذري مُرسِل هذا الحديث لا نعرفه البتة في شيء من العلم غير هذا، ولا أعلم أحداً ممن صَنّفَ الرجال ذكره، مع أنَّ كثيراً منهم ذكر مُرسَلَه هذا في مقدمة كتابه كابن أبي حاتم، وأبي أحمد، والعقيلي فإنَّهم ذكروه ثم لم يذكروا إبراهيم بن عبد الرحمان في باب من اسمه إبراهيم فهو عندهم غاية المجهول، فكيف يُعرِض عن مثل هذه العلة التي هو بها في جملة ما لا يحتج به أحد إلى الاقتصار على الإرسال الذي يكون به في جملة ما يختلف فيه فاعلم ذلك، والله الموفق».

وقال العراقي في " التقييد والإيضاح " ١/ ٥٥٥ عقب نقله توثيق أهل العلم لمعان: «وكذلك حكي عن أحمد توثيقه والحكم بصحة الحديث فيما ذكره الخلاّل في "العلل": أنَّ أحمد سئل عن هذا الحديث فقيل له: كأنَّه كلام موضوع؟ فقال: لا، هو صحيح، فقيل له: ممن سمعته؟ قال: من غير واحد، قيل له: من هم؟ قال: حدثني به مسكين إلا أنَّه يقول عن معان، عن


(١) المثنى بن بكر: قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل " لابنه ٨/ ٣٧٥ (١٥٠٠): «مجهول»، وقال العقيلي في " الضعفاء " ٤/ ٢٤٨: «لا يتابع على حديثه».
(٢) وقال: «وغيرهما من أهل العلم».
(٣) وهو: «ضعيف» " التقريب " (٢٣٤٣).
(٤) عند البيهقي: «معاذ» وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>