القاسم بن عبد الرحمان. قال أحمد: ومعان لا بأس به، قال ابن القطان: وخفي على أحمد من أمره ما علمه غيره، ثم ذكر أقوال المضعّفين له».
وقال الذهبي في " الميزان " ١/ ٤٥ (١٣٧): «إبراهيم بن
عبد الرحمان العذري تابعي مُقل ما علمته واهياً، أرسل حديث: «يحملُ هذا العلمَ مِنْ كلِّ خلفٍ عدولُهُ» رواه غير واحد عن معان بن رفاعة عنه، ومعان ليس بعمدة، ولا سيما أتى بواحد لا يدرى من هو».
وقال ابن حجر في " الإصابة " ١/ ١٧٨ (٥٠٢): «تابعيٌّ أرسل
حديثاً … ».
وقال أبو نعيم في " معرفة الصحابة " قبل (٧٣٢): «ذكره الحسن بن عرفة، عن إسماعيل بن عيّاش، عن معان، عن إبراهيم، وقال: كان من الصحابة فما توبع عليه».
وقال ابن منده في " معرفة الصحابة " فيما نقله ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٧/ ٢٨ بإسناده إليه: «إبراهيم بن عبد الرحمان العذري روى عنه معان بن رفاعة ذكر في الصحابة، ولا يصحّ، روى الحسن بن عرفة، عن إسماعيل بن عيّاش، عن معان بن رفاعة قال: حدثني إبراهيم بن عبد الرحمان العذري وكان من الصحابة، ولم يتابع عليه» وانظر " الإصابة "(٥٠٢)، وقال ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٧/ ٢٧: «من أهل دمشق روى عن النبي ﷺ مرسلاً».
زيادة على إرساله ففي الحديث معان بن رفاعة السلامي مختلف فيه، وهو إلى الضعف أقرب، قال عنه يحيى بن معين:«ضعيف»، وقال علي بن المديني:«ثقة»، وقال أحمد بن حنبل:«لا بأس به»(١)، وقال دحيم:«ثقة»، وقال أبو حاتم:«يكتب حديثه، ولا يحتج به»، وقال ابن حبان: «منكر الحديث، يروي مراسيل كثيرة ويحدث عن أقوام مجاهيل، لا يشبه حديثه حديث الأثبات، فلما صار الغالب على رواياته ما ينكره القلب استحق ترك
(١) قال ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام " ٣/ ٤٠ متعقباً الإمام أحمد: «وخفي على أحمد من أمره ما علمه غيره».