للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حبان في " المجروحين " ٢/ ٢٠٩: «كان ممن يروي عن أصحاب رسول الله وعليهم المعضلات، ويأتي عن الثقات بالأشياء المقلوبات حتى يسبق إلى القلب أنَّه كان المتعمد لها»، وقال ابن حجر في "التقريب" (٥٤٧٠):

«صدوق، يغرب كثيراً».

وأخرجه: الطحاوي في " شرح مشكل الآثار " (٣٨٨٤) وفي " تحفة الأخيار " (٤٠٥٩) بإسناد محمد بن عبد العزيز الواسطي إلا أنَّه قال عن أبي الدرداء بدلاً من أبي أمامة، والله أعلم.

فيكون الحديث معلولاً بعنعنة بقية وباضطرابه فيه، وقد روي من طريق آخر.

فأخرجه: ابن عدي في " الكامل " ١/ ٢٤٩، والبيهقي ١٠/ ٢٠٩ من طريق إبراهيم - يعني: ابن أيوب الحوراني الدمشقي -، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الرحمان العذري، قال: حدثنا الثقة من أشياخنا، قال: قال رسول الله ، نحوه.

وأخرجه: ابن عدي في " الكامل " ١/ ٢٤٩، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٧/ ٢٧ من طريق أبي عمير، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن إبراهيم بن عبد الرحمان العذري، قال: حدثني الثقة: أنَّ رسولَ اللهِ قال: نحوه.

وأخرجه: ابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٥٧/ ١٧٥ - ١٧٦ من طريق محمد بن مهدي الواسطي (١)، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، قال:

حدثنا جعفر بن سليمان (٢)، عن مالك بن دينار، عن أنس، به.

قال أبو نعيم في " معرفة الصحابة " عقب (٧٣٢): «وكلها مضطربة غير مستقيمة».

وقال البلقيني في " محاسن الاصطلاح ": ١٢١: « .. إنَّ الحديث لم يصح، فإنَّه روي مرفوعاً من حديث أسامة بن زيد، وأبي هريرة، وابن مسعود


(١) لم أقف على ترجمة له.
(٢) وهو: «صدوق» " التقريب " (٩٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>