للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بغداد " ١٦/ ١٥٢ ط. الغرب: «كان كذاباً أفاكاً يضع الحديث على الثقات (١) ويسند المراسيل، ويحدث عمن لم يسمع منهم» وذكره برهان الدين الحلبي في " الكشف الحثيث " (٨٢٩). وفيه أيضاً سعيد بن سماك، قال عنه أبو حاتم في " الجرح والتعديل " لابنه ٤/ ٣٢ (١٣٣): «متروك الحديث»، وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء والمتروكون " (١٤٠٥)، وكذلك الذهبي في " المغني " (٢٤٠٨).

وأخرجه: العقيلي في " الضعفاء الكبير " ١/ ٩، وابن عدي في "الكامل" ١/ ٢٤٩ من طريق محمد بن عبد العزيز، عن بقية بن الوليد، عن رُزيق (٢) أبي عبد الله الألهاني، عن القاسم أبي عبد الرحمان، عن أبي أمامة، به.

وهذا الحديث فيه محمد بن عبد العزيز - وهو الواسطي -، قال عنه أبو حاتم في "الجرح والتعديل" لابنه ٨/ ١٢ (٢٩): «كان عنده غرائب، ولم يكن عندهم بالمحمود، هو إلى الضعف ما هو» (٣)، ونقل عن أبي زرعة قوله: «ليس بالقوي»، وقال البزار كما في " كشف الأستار " عقب (١٠١٧): «لم يكن بالحافظ»، وقال ابن حجر في " التقريب " (٦٠٩٣): «صدوق يهم».

وفيه رزيق الألهاني، قال عنه ابن حبان في " المجروحين " ١/ ٣٠١:

«ينفرد بالأشياء التي لا تشبه حديث الأثبات، [التي] (٤) لا يجوز الاحتجاج به إلا عند الوفاق»، وقال ابن حجر في "التقريب" (١٩٣٨): «صدوق له أوهام».

وفيه القاسم بن عبد الرحمان - أبو عبد الرحمان - قال عنه أحمد بن حنبل كما في " سؤالات أبي داود " (٢٧١): «يروى له أحاديث مناكير»، وقال فيما نقله ابن حبان في " المجروحين " ٢/ ٢٠٩: «منكر الحديث»، وقال ابن


(١) نسأل الله السلامة في الدين والدنيا.
(٢) في " الضعفاء الكبير ": (زريق)، وفي " الكامل ": (زريق بن عبد الله) والصواب ما أثبتناه. انظر: " التقريب " (١٩٣٨).
(٣) قال الشيخ عبد الله بن يوسف الجديع في كتابه النفيس " تحرير علوم الحديث ": ٦٠٠
: «قولهم: إلى الضعف ما هو، عبارة تليين شائعة لكنها قليلة الاستعمال في كلامهم، والتليين فيها لم أجده إلا من جهة سوء الحفظ».
(٤) هكذا في المطبوع، ولا معنى لوجودها.

<<  <  ج: ص:  >  >>