وعمه حسين بن الحسن بن عطية، قال عنه ابن حبان في " المجروحين " ١/ ٢٤٦: «منكر الحديث، يروي عن الأعمش وغيره أشياء لا يتابع عليها، كأنَّه كان يقلبها وربما رفع المراسيل، وأسند الموقوفات، ولا يجوز الاحتجاج بخبره»، وقال الذهبي في " ميزان الاعتدال" ١/ ٥٣٢ (١٩٩١): «ضعّفه يحيى بن معين وغيره».
وأبوه الحسن بن عطية، قال عنه البخاري في " التاريخ الكبير " ٢/ ٢٨٦ (٢٥٤٠): «ليس بذاك»، وقال ابن حبان في " المجروحين " ١/ ٢٣٤ «منكر الحديث، فلا أدري البلية في أحاديثه منه أو من أبيه أو منهما معاً؛ لأنَّ أباه ليس بشيء في الحديث، وأكثر روايته عن أبيه، فمن هنا اشتبه أمره ووجب تركه».
وعطية العوفي، قال عنه أحمد بن حنبل في " الجامع في العلل " ١/ ٢٠١ (١٢٢٤): «هو ضعيف الحديث»، وقال ابن حبان في " المجروحين " ٢/ ١٦٦: «يروي عنه - أي: الكلبي - فإذا قيل له: من حدَّثك بهذا؟ فيقول: حدثني أبو سعيد فيتوهمون أنَّه يريد أبا سعيد الخدري، وإنَّما أراد به الكلبيَّ، فلا يحل كتبة حديثه إلا على جهة التعجب».
وأخرجه: الطبري وابن مردويه كما في " الدر المنثور " ٤/ ٦٦١ من طريق عطية العوفي، عن ابن عباس.
وهذا إسناد معلق ولا يعرف إسناده، وعطية ضعيف كما تقدم.
وأخرجه: ابن مردويه كما في " الدر المنثور " ٤/ ٦٦١ من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
وهو ضعيف؛ لأنَّ فيه الكلبيَّ، قال يحيى بن معين فيما نقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٧/ ٣٦١ (١٣٠٢١): «الكلبي ليس بشيء»، وقال سفيان الثوري كما في المصدر نفسه:«قال لنا الكلبي: ما حدثت عني، عن أبي صالح، عن ابن عباس، فهو كذب فلا تروه».
وقال ابن حبان في " المجروحين " ٢/ ٢٥٣ - ٢٥٤: «الكلبيُّ هذا مذهبه