في الدين ووضوح الكذب فيه، أظهر من أنْ يحتاج إلى الإغراق في وصفه، يروي عن أبي صالح، عن ابن عباس في التفسير، وأبو صالح لم ير ابن عباس ولا سمع منه شيئاً، ولا سمع الكلبي من أبي صالح إلا الحرف بعد الحرف».
وأخرجه: ابن مردويه كما في " الدر المنثور " ٤/ ٦٦١ من طريق سليمان التيمي، عمن حدَّثه، عن ابن عباس.
وهو ضعيف؛ فيه من لم يُسمَّ.
ورويت القصة من طرق أخرى كلها مرسلة.
أخرجه: الطبري في " تفسيره "(١٩١٥٥) ط. الفكر و ١٦/ ٦٠٣
ط. عالم الكتب من طريق أبي معشر، عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس قالا: جلس رسول الله ﷺ في نادٍ من أندية قريش كثير أهله، فتمنى يومئذ أنْ لا يأتيه من الله شيء فينفروا عنه، فأنزل الله تعالى عليه: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا
هَوَى﴾ فقرأها رسول الله ﷺ حتى بلغ: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى﴾ ألقى عليه الشيطان كلمتين: تلكَ الغرانيقُ العلى، وإنَّ شفاعتهنَّ لترتجى فتكلم بها … القصة، فهذه الرواية زيادة على إرسالها فيها أبو معشر - وهو نجيح بن عبد الرحمان - قال عنه البخاري في " التاريخ الكبير " ٨/ ١١ (٢٣٩٧): «منكر الحديث»، وقال أبو داود والنَّسائي فيما نقله عنهما الذهبي في " سير أعلام النبلاء " ٧/ ٤٣٧: «ضعيف»، وقال ابن حجر في " التقريب "(٧١٠٠): «ضعيف».
وأخرجه: الطبري في " تفسيره "(١٩١٥٦) ط. الفكر و ١٦/ ٦٠٤ ط. عالم الكتب من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن زياد، عن محمد بن كعب القرظي وحده، قال: لما رأى رسولُ اللهِ ﷺ تولي قومه عنه وشق عليه ما يرى من مباعدتهم … وذكر القصة.
فضلاً عن إرسالها فيها محمد بن إسحاق - وهو ابن يسار - قال عنه أحمد ابن حنبل فيما نقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٧/ ٢٦٢ (١٠٨٧): «كثير التدليس جداً»، وقال ابن حبان في " الثقات " ٧/ ٣٨٣: «وإنَّما