للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتى ما أتى؛ لأنَّه كان يدلس على الضعفاء، فوقع المناكير في روايته من قبل أولئك».

وأخرجه: الطبري في " تفسيره " (١٩١٦١) ط. الفكر و ١٦/ ٦٠٨ - ٦٠٩ ط. عالم الكتب من طريق ابن شهاب قال: حدثني أبو بكر بن

عبد الرحمان بن الحارث: أنَّ رسول الله وهو بمكة قرأ عليهم: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى﴾ فلما بلغ: ﴿أَفَرَأَيْتُمُ اللاَّتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى﴾ قال: إنَّ شفاعتهن ترتجى وسها رسول الله … .

وأبو بكر بن عبد الرحمان تابعيٌّ ثقة (١) وحديثه مرسل.

وأخرجه: ابن أبي حاتم كما في " تفسير ابن كثير ": ١٢٨٢ من طريق موسى بن عقبة، عن ابن شهاب - ولم يذكر أبا بكر بن عبد الرحمان - قال: أُنزلتْ سورة النجم، وكان المشركون يقولون: لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخير أقررناه وأصحابه … .

وأخرجه: البيهقي في " الدلائل " كما في " الدر المنثور " ٤/ ٦٦٢ من طريق موسى بن عقبة، باللفظ السابق نفسه، ولم يذكر ابن شهاب. فيكون هنا معضلاً ويكون موسى مضطرباً فيه.

وأخرجه: الطبري في " تفسيره " (١٩١٥٧) ط. الفكر و ١٦/ ٦٠٦

ط. عالم الكتب من طريق داود بن أبي هند، عن أبي العالية، قال: قالت قريش لرسول الله : إنَّما جلساؤكَ عبد بني فلان ومولى بني فلان … القصة.

وأخرجه: عبد الرزاق في " تفسيره " (١٩٤٥)، والطبري في " تفسيره " (١٩١٦٧) ط. الفكر و ١٦/ ٦١٢ ط. عالم الكتب من طريق معمر، عن قتادة: أنَّ النَّبيَّ كان يتمنى أنْ لا يعيبَ الله آلهةَ المشركين، فألقى الشيطان في أمنيته، فقال: إنَّ الآلهة التي تدعى، وإنَّ شفاعتها لترتجى، و إنَّها الغرانيق العلى فنسخ الله ذلك، وأحكم آياته … . وهذا على إرساله، فإنَّ رواية معمر عن قتادة متكلم فيها.


(١) " التقريب " (٧٩٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>