للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (٣٧٧٢)، والبيهقي في "السنن الصغرى" (٩٥٧) ط. العلمية و (٩٨١) ط. الرشد من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين.

وأخرجه: ابن المقرئ في " معجمه " (١٩٨) من طريق محمد بن بشر.

سبعتهم: (بِشرْ، ووكيع، وعبد الله، وعبد الرحمان، وعبد الرزاق، وأبو نعيم، ومحمد) عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن أبي

عبد الرحمان السُّلميِّ، عن عثمان، قال: قال رسول الله : «أفضلُكم مَنْ تَعلَّم القرآنَ وعلَّمه».

قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».

وقد توبع الثوري على هذا الإسناد.

فأخرجه: الخطيب في " الفصل للوصل ": ٢٣٧ و ٢٣٧ - ٢٣٨ و ٢٣٨ و ٢٣٩ - ٢٤٠ ط. العلمية و: ٢٥٥ و ٢٥٦ - ٢٥٧ و ٢٥٧ و ٢٥٨ ط. الهجرة من طريق الجراح بن الضحاك الكندي، عن علقمة، به.

وقد ذهب بعض أهلِ العلم إلى حمل الوهم على يحيى بن سعيد، فقد قال الترمذي عقب (٢٩٠٨) م: «قال محمد بن بشار: وأصحاب سفيان لا يذكرون عن سفيان، عن سعد بن عبيدة، قال محمد بن بشار: وهو أصح». وقال الترمذي عقب (٢٩٠٨): «وهكذا روى عبد الرحمان بن مهدي، وغير واحد، عن سفيان الثوري، عن علقمة بن مرثد، عن أبي

عبد الرحمان، عن عثمان، عن النَّبيِّ ، وسفيان لا يذكر فيه سعد بن عبيدة»، وقال البيهقي في "شعب الإيمان" عقب (٢٠١٦) ط. الرشد: «ويشبه أنْ يكون يحيى بن سعيد حمل إسناد حديث سفيان على حديث شعبة، فإنَّ سفيان لا يذكر فيه سعد بن عبيدة، وإنَّما يذكره شعبة»، وقال المزي في "تحفة الأشراف" ٦/ ٥٤٩ (٩٨١٣): «ورواه يحيى بن سعيد، عن شعبة وسفيان كما تقدم ذكره، ولم يتابعه أحد على هذا القول فيما نعلم، ولعله حمل أحد الحديثين على الآخر، والله أعلم … »، وقال الحافظ ابن حجر في " أطراف المسند " ٤/ ٣٠٨ (٥٩٦٠): «زاد يحيى بين علقمة وأبي عبد الرحمان سعد بن عبيدة، ووَهِم في ذلك»، وقال ابن عدي في "الكامل" ٤/ ٤٥٢: «وإنَّما يذكر هذا - يعني:

<<  <  ج: ص:  >  >>