للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: ومع ذلك فإنَّ قيس بن سعد قد توبع، تابعه محمد بن مسلم.

أخرجه: أبو داود (٣٦٠٩)، والترمذي في " العلل ": ٥٤٥ (٢١٧)، وأبو عوانة كما في " إتحاف المهرة " ٧/ ٦٥٦ (٨٦٩٧)، والبيهقي ١٠/ ١٦٨ وفي " معرفة السنن والآثار "، له (٥٩١٠) ط. العلمية و (١٩٩٧٦)

ط. الوعي من طريق عبد الرزاق.

وأخرجه: الطبراني في " الكبير " (١١١٨٥)، والبيهقي ١٠/ ١٦٨ وفي

"معرفة السنن والآثار "، له (٥٩٠٩) ط. العلمية و (١٩٩٧٥) ط. الوعي من طريق أبي حذيفة.

كلاهما: (عبد الرزاق، وأبو حذيفة) عن محمد بن مسلم، عن عمرو ابن دينار، عن ابن عباس، به.

وخالفهما عبد الله بن محمد بن ربيعة عند الدارقطني ٤/ ٢١٣ ط. العلمية و (٤٤٩٤) ط. الرسالة فرواه عن محمد بن مسلم، عن عمرو بن دينار، عن طاووس، عن ابن عباس.

هذه الرواية منكرة فيها عبد الله بن محمد بن ربيعة قال عنه ابن حبان في

"المجروحين " ٢/ ٤١: «لا يحل ذكره بالكتب إلا على سبيل الاعتبار»، وقال ابن عدي في " الكامل" ٥/ ٤٢٤: «عامة حديثه غير محفوظ (١)، وهو ضعيف على ما تبين لي من رواياته واضطرابه فيها، ولم أرَ للمتقدمين فيه كلاماً فأذكره»، وقال الدارقطني فيما نقله الزيلعي في " نصب الراية " ٤/ ٩٨: «متروك»، وقال الخليلي في " الإرشاد " ١/ ٢٨٠: «ضعيف يأتي بالمناكير، وما لا يتابع عليه»، وقال الذهبي في " ميزان الاعتدال " ٢/ ٤٨٨ (٤٥٤٤): «أحد الضعفاء»، وقال الألباني في " إرواء الغليل " ٨/ ٢٩٧ (٢٦٨٣): «فلا يلتفت إليه أصلاً، فكيف إذا خالف».

وقد توبع عبد الله.


(١) في المطبوع من " الكامل ": «محفوظة» وهو خطأ، والتصويب من "لسان الميزان " ٤/ ٥٥٨ (٤٣٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>