للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الروايات، عن عبد الرحمان بن يزيد بن جابر، عن سعيد بن أبي سعيد الساحلي، عن أنس، والرواية التي وقعت لابن عساكر، وفيها عن ابن جابر، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، كأنَّها وهم من أحد الرواة، وهو سليمان بن أحمد الواسطي فإنَّه ضعيف جداً، وأنَّ المقبريَّ لم يقل أحد إنَّه يدعى الساحلي، وهذا الساحلي غير معروف، تفرّد عنه ابن جابر، وقد روى ابن ماجه في " الجهاد " عن عيسى بن يونس الرملي، عن محمد بن شعيب بن شابور، عن سعيد بن خالد بن أبي طويل الصيداوي، ويقال: البيروتي عن أنس حديثاً، فيحتمل أنْ يكون سعيد بن أبي سعيد الساحلي هو سعيد بن خالد هذا، فقد أخرج له ابن ماجه حديثين من رواية ابن شعيب، عن ابن جابر، عنه، فيحتمل أنْ يكون ابن جابر سقط في حديث سعيد بن خالد، والله أعلم».

وكذلك ذكر الحافظ ابن حجر هذا الحديث في " الإتحاف " في ترجمة سعيد بن أبي سعيد الساحلي.

وأخرجه: الدارقطني ٤/ ٦٩ ط. العلمية و (٤٠٦٧) ط. الرسالة.

وأخرجه معلّقاً: البيهقي ٦/ ٢٦٥ من طريق عبد الرحمان بن يزيد بن جابر، عن سعيد ابن أبي سعيد شيخ بالساحل، قال: حدثني رجل من أهل المدينة، قال: إني لتحتَ ناقة رسول الله .. فذكر الحديث.

وقد ورد هذا الحديث من أوجه أخرى عن أنس، ولكنَّها لا تصح.

فأخرجه: تمام في "فوائده" كما في " الروض البسام " (٧١٨)، ومن طريقه الخطيب في " الموضح " ٢/ ١٢٤، وابن عساكر في " تاريخ دمشق " ٥/ ٢٣٣ عن الحسن بن حبيب.

وأخرجه: الخطيب في " الموضح " ٢/ ٣١٤ من طريق علي بن السراج.

كلاهما: (الحسن، وعلي) قالا: حدثنا أحمد بن كعب بن خريم بن أبي حارثة المريّ (١)، قال: حدثني أبي أبو حارثة كعب بن خريم، قال: حدثنا


(١) جاء في رواية علي بن السراج عند الخطيب في " الموضح ": «المزني» وهو وهم صوابه: «المريّ» انظر: الإكمال ٢/ ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>