للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فحش خطؤه وكثر وهمه حتى يأتي بالشيء على التوهم فيحيله [عن] (١) معناه ويقلبه عن سنته، لا يجوز الاحتجاج به فيما [لم] يوافق (٢) الثقات» (٣). وأبوه قدامة بن إبراهيم بن محمد، قال عنه الحافظ: «مقبول» (٤).

وأخرجه: الطبراني في " الكبير " ١٧/ (٧١) من طريق عامر بن مدرك، قال: حدثنا السري بن إسماعيل، قال: حدثنا عامر، عن عمرو بن خارجة.

وهذا ضعيف؛ من أجل السري بن إسماعيل، قال عنه يحيى بن معين في "تاريخه " (٢٥٥٤) برواية الدوري: «ليس بشيء»، وقال يحيى القطّان فيما نقله البخاري في "التاريخ الكبير " ٤/ ١٥٧ (٢٣٩٩): «استبان لي كذبه في مجلس»، وقال أحمد بن حنبل في " الجامع في العلل " ١/ ٥٧ (٤٨٩): «ترك الناس حديثه»، وقال النسائي في " الضعفاء والمتروكون " (٢٦٢): «متروك الحديث»، وقال ابن حجر في " التقريب " (٢٢٢١): «متروك الحديث».

انظر: " جامع المسانيد " ٩/ ٥٧٢ (٧٢٩٣) و (٧٢٩٤) و (٧٢٩٥) و (٧٢٩٦)، و"أطراف المسند" ٥/ ١٣٣ (٦٧٩٥)، و "إتحاف المهرة " ١٢/ ٤٧٤ (١٥٩٥٢).

حديث ابن عباس .

أخرجه: ابن عدي في " الكامل " ١/ ٥٠٨، والدارقطني ٤/ ٩٦ و ١٥١ ط. العلمية و (٤١٥٠) و (٤٢٩٥) ط. الرسالة، والبيهقي ٦/ ٢٦٣، وابن عبد البر في " التمهيد " ٥/ ٣٦١ من طريق ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس.

هذا الإسناد يوهم أن عطاءً هو ابن أبي رباح، باعتبار اتساع شهرة رواية ابن جريج عنه، إلا أنَّ عطاءً هذا ليس هو ابن أبي رباح، وإنَّما هو


(١) سقطت من الطبعة التي بين يدي.
(٢) في الطبعة التي عندي: «فيما وافق».
(٣) هذا من تشدد ابن حبان وتعنته في جرح المجروحين، وعبارته الأخيرة يستفاد من خلالها أنَّ هذا الراوي لا يصلح عنده للاحتجاج ولا للاعتبار.
(٤) " التقريب " (٥٥٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>