للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسولُ الله : «ابنُ أختِ القوم منهم، أقلتُمْ كذا وكذا؟ أما ترضونَ أنْ يذهب الناسُ بالدنيا وتذهبونَ بمحمدٍ إلى دياركم؟» قالوا: بلى يا رسول الله، قالَ: «والذي نفسي بيدِهِ، لو أخذَ الناسُ وادياً أو شِعْباً، أخذتُ وادي الأنصارِ أو شِعبهم، الأنصارُ كرشي وعيبتي (١)، ولولا الهجرةُ لكنْتُ امرءاً منَ الأنصار».

وروي من غير هذا الوجه:

أخرجه: الطبراني في " الكبير " (١٥٧٦) من طريق يزيد بن خصيفة، عن نافع بن جبير، عن أبيه، قال: قال النبيُّ : «ابنُ أختِ القومِ منهم».

قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " ١/ ١٩٦: «رجالُهُ رجالُ الصحيحِ».

مثال آخر: روى ابن جريج، عن عثمان بن أبي سليمان، عن سعيد بن محمد بن جبير بن مطعم، عن عبد الله بن حُبْشي، قالَ: قالَ رسول الله : «مَنْ قَطعَ سِدْرةً صَوّبَ اللهُ رأسَهُ في النارِ» (٢).

أخرجه: أبو داود (٥٢٣٩)، ومن طريقه البيهقي ٦/ ١٣٩ عن نصر بن علي، قال: حدثنا أبو أسامة وهو حماد بن أسامة (٣).

وأخرجه: النسائي في " الكبرى " (٨٦١١) ط. العلمية و (٨٥٥٧) ط. الرسالة من طريق مخلد بن يزيد (٤).

وأخرجه: الطحاوي في " شرح المشكل " (٢٩٧٩) وفي (تحفة الأخيار) (٤٧٥٩)، والطبراني في " الأوسط " (٢٤٦٢) ط. الحديث و (٢٤٤١) … ط. العلمية، والضياء في "المختارة" ٩/ ٢٣٧ (٢١٥)، والمزي في "تهذيب الكمال" ٣/ ١٩٤ (٢٣٣١) و ٤/ ١١٠ (٣٢٠٨) من طريق أبي عاصم.


(١) قال ابن الأثير في " النهاية " ٤/ ١٦٣: «أراد أنهم بطانته وموضع سره وأمانته، والذين يعتمد عليهم في أموره، واستعار الكرش والعَيْبة لذلك؛ لأن المُجترَّ يجمع علفه في كرشه، والرجل يضع ثيابه في عيبته».
(٢) لفظ رواية أبي داود، والسدر شجرة النبق. " النهاية " ٢/ ٣٥٣.
(٣) وهو: «ثقة ثبت ربما دلس» " التقريب " (١٤٨٧).
(٤) وهو: «صدوق له أوهام» " التقريب " (٦٥٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>