للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأخرجه: أحمد ٥/ ٢١٥، والبخاريُّ في " التاريخ الكبير " ٨/ ١٣٦ (٢٩٠٦)، والنَّسائيُّ في " الكبرى " (٨٩٨٥) ط. العلمية و (٨٩٣٦) … ط. الرسالة، وابن حبان (٤١٩٨)، والطبراني في " الكبير " (٣٧٤١) … و (٣٧٤٢) و (٣٧٤٣) وفي " الأوسط "، له (٩٧٧) ط. العلمية و (٩٨١) … ط. الحديث من طريق يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، عن عبيد الله بن عبد الله بن حصين، عن هرمي بن عبد الله الواقفي، عن خزيمة به.

وابن الهاد مضطرب فيه، فكما تقدم أنه رواه من حديث خزيمة بن ثابت.

وأخرجه: النسائي في " الكبرى " (٩٠١١) ط. العلمية و (٨٩٦٢) … ط. الرسالة، والطحاوي في " شرح المعاني " ٣/ ٤٤ وفي ط. العلمية (٤٣٢٧) عنه، عن الحارث بن مخلد، عن أبي هريرة، عن النَّبيِّ ، قال: «لا يَنْظُر اللهُ إلى رَجُلٍ يَأتي المَرأةَ في دُبُرِها».

وأخرجه: النسائي في " الكبرى " (٩٠١٢) ط. العلمية و (٨٩٦٣) … ط. الرسالة عنه، عن سهيل بن أبي صالح، عن الحارث بن مخلد، عن أبي هريرة، أن رسول الله ، قال: «إنَّ اللهَ لا يَنْظُر إلى رَجُلٍ يأتي المرأةَ في دُبُرِها».

والحارث هذا قال عنه الحافظ ابن حجر في " التقريب " (١٠٤٧): «مجهول الحال، أخطأ من زعم أنَّه صحابي».

إلا أنَّ ابن الهاد توبع على الحديثين، فطريق أبي هريرة سيأتي في آخر هذا الحديث، وأما طريق خزيمة فقد توبع ابن الهاد عليه تابعه الليث بن سعد فرواه عند الطحاويِّ في " شرح معاني الآثار " ٣/ ٤٤ وفي ط. العلمية (٤٣١٨) قال: حدثني عبيد الله بن عبد الله بن الحصين (١) الأنصاري ثُمَّ الوائلي (٢)، عن


(١) في المطبوع: «الحسين» وهو تحريف.
(٢) قال النووي في " تهذيب الأسماء واللغات " ١/ ١٣: «عادة الأئمة الحذاق المصنفين في الأسماء والأنساب أن ينسبوا الرجل النسب العام ثم الخاص؛ ليحصل في الثاني فائدة لم تكن في الأول، فيقولون مثلاً: فلان بن فلان القرشي الهاشمي؛ لأنَّه لا يلزم من كونه قرشياً كونه هاشمياً، ولا يعكسون فيقولون الهاشمي القرشي، فإنَّه لا فائدة في الثاني حينئذٍ؛ فإنَّه يلزم من كونه هاشمياً كونه قرشياً».

<<  <  ج: ص:  >  >>