للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٦ و ١٥٢ و ١٧٣ وفي "المعرفة "، له (٣١٢١) ط. العلمية و (١٠٣٩١) ط. الوعي، وابن عبد البر في " الاستذكار " ٣/ ٥٨٠، والبغوي (٢٠٠١)، وابن الأثير في " أسد الغابة " ٣/ ٤٩٨ من طرق عن سفيان الثوري.

وأخرجه: الطيالسي (١٣٠٩) و (١٣١٠)، وأحمد ٤/ ٣٠٩ و ٣١٠، والدارمي (١٨٩٤)، ومسلم في "التمييز " (٧٧)، والنسائي في " الكبرى " (٤١٨٠) ط. العلمية و (٤١٦٦) ط. الرسالة، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " ٢/ ٢٨٠ وفي ط. العلمية (٣٨٦٣) وفي " شرح مشكل الآثار "، له (٣٣٦٩ م) وفي (تحفة الأخيار) (١٨٤٧)، والدارقطني ٢/ ٢٤٠ ط. العلمية و (٢٥١٧) ط. الرسالة، والحاكم ٢/ ٢٧٨، والبيهقي ٥/ ١٧٣ من طرق عن شعبة.

كلاهما: (سفيان الثوري، وشعبة) عن بكير بن عطاء (١)، عن عبد الرحمان بن يعمر، قال: شهدتُ رسولَ اللهِ ، وهو واقفٌ بعرفة، وأتاه ناسٌ من أهل نجد، فقالوا: يا رسول الله، كيفَ الحجُّ؟ فقال: «الحجُّ عرفة فمنْ جاءَ قبلَ صلاةِ الفجر منْ ليلة جمع (٢)،

فقد تمَّ حجهُ، أيام منى ثلاثة أيام، فمنْ تعجّلَ في يومينِ فلا إثمَ عليه، ومنْ تأخّر فلا إثم عليه» ثم أردفَ رجلاً خلفه، فجعلَ ينادي بهنَّ (٣).

قال ابن ماجه عقب (٣٠١٥ م): «قال محمد بن يحيى: ما أرى للثوري حديثاً أشرف منه».

وقال الترمذي عقب (٨٩٠): «قال ابن أبي عمر: قال سفيان بن عيينة: وهذا أجود حديث رواه سفيان الثوري».

وانظر: " تحفة الأشراف " ٦/ ٥٠٣ (٩٧٣٥)، و " إتحاف المهرة "١٠/ ٦٥٤


(١) في المطبوع من " الاستذكار ": «عن بكير، عن عطاء» خطأ.
(٢) قال المباركفوري في " تحفة الأحوذي " ٣/ ٦٣٣: «أي: ليلة المبيت بالمزدلفة، وهي ليلة العيد»، وقال ابن الأثير في " النهاية " ١/ ٢٩٦: «جمع: عَلَم للمزدلفة، سميت بذلك؛ لأن آدم وحواء لما أهبطا اجتمعا بها»، وانظر: " تفسير غريب ما في الصحيحين ":٦٤.
(٣) لفظ رواية الإمام أحمد ٤/ ٣٠٩ - ٣١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>