للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٣٥٦٧)، و " أطراف المسند " ٤/ ٢٧٩ (٥٨٩٩)، و " المسند الجامع" ١٢/ ٣٦٥ - ٣٦٦ (٩٥٨٩).

وقد يروي الحديث راوٍ مبهم، وتكون تلك العلة هي الرئيسة في الحديث، ثم تتفرع على هذه العلة اختلافات كثيرة، يبين بعد البحث أنَّ الصواب في الحديث إعلاله بالجهالة، وإعلال السند قد يشير كثيراً إلى إعلال المتن، فينتهي البحث إلى علة أخرى تتعلق بمتن الحديث بما يتعلق بالرفع والوقف، مثاله ما روى منصور، عن هلال بن يِسافٍ، عن ربيع بن خثيم (١)، عن عمرو بن ميمُونٍ، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن امرأةٍ من الأنصار (٢)، قالتْ: قال أبو أيوب يعني الأنصاري: قال رسول الله : … «أيَعْجزُ أحدُكم أنْ يَقْرأ في ليلةٍ ثُلثَ القُرآنِ؟ فإنَّه مَنْ قرأ في ليلةٍ: اللهُ الواحدُ الصمدُ فقد قرأ الثلثَ أو قرأ ثلثَ القرآنِ» (٣).

أخرجه: عبد بن حميد (٢٢٢)، والترمذيُّ (٢٨٩٦)، والنَّسائيُّ ٢/ ١٧٢ وفي " الكبرى "، له (١٠٦٨) و (٩٩٤٦) و (١٠٥١٧) ط. العلمية و (١٠٧٠) و (٩٨٦٨) و (١٠٤٤٩) ط. الرسالة، والطبراني في " الكبير " (٤٠٢٦)، والبيهقي في " شعب الإيمان " (٢٥٤٤) ط. العلمية و (٢٣١٣) ط. الرشد، وابن عبد البر في "التمهيد" ٣/ ٣٣٨ من طريق زائدة بن قدامة، عن منصور بن المعتمر، بالإسناد المتقدم.

وتابعه إسرائيل.


(١) تصحف في المطبوع من " شعب الإيمان " ط. العلمية إلى: «خيثمة» وجاء في ط. الرشد على الصواب.
(٢) في جامع الترمذيِّ قال: «عن امرأة، وهي امرأة أبي أيوب»، وهذا ليس صحيحاً فعند الرجوع لمصادر الترجمة وجدت زوجة أبي أيوب روت عن النبي ، ولم نقف على روايتها عن زوجها، وكذلك فإنَّ امرأة أبي أيوب روى لها الترمذي وابن ماجه، أمَّا هذه المرأة فقد روى لها الترمذي والنسائي. انظر: " تهذيب الكمال " ٨/ ٥٨٧ (٨٥٤٦). وكذا جهلها المزي في " تحفة الأشراف " ٣/ ٣٣ (٣٥١٢).
(٣) لفظ رواية عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>