قال: سمعتُ عمرو بن ميمون، يقول: ﴿قل هو الله أحد﴾ ثلثُ القرآنِ. كذا مقطوعاً (١) من كلام عمرو بن ميمون.
هكذا رواه شعبة.
وخالفه سفيان الثوريُّ عند أبي عبيد في " فضائل القرآن "(٤ - ٤٦)، والنَّسائيِّ في "الكبرى"(١٠٥٢٧) ط. العلمية و (١٠٤٥٩) ط. الرسالة.
وزائدة عند النَّسائيِّ في "الكبرى"(١٠٥٢٦) ط. العلمية و (١٠٤٥٨) ط. الرسالة.
كلاهما:(سفيان، وزائدة) عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: قال رسول الله ﷺ: «﴿قل هو الله أحد﴾ ثلث القرآن» كذا مرسلاً.
وروي الحديث عن أبي إسحاق موصولاً من غير طريق شعبة.
إذ أخرجه: النَّسائيُّ في " الكبرى "(١٠٥٢٥) ط. العلمية و (١٠٤٥٧) ط. الرسالة من طريق زكريا، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: حدثني بعض أصحاب محمد ﷺ أنَّ النَّبيَّ ﷺ قال: «﴿قل هو الله أحد﴾ ثلثُ القرآن».
وأخرجه: أبو عبيد في " فضائل القرآن "(٥ - ٤٦) من طريق عطاء، عن أبي إسحاق، عن أبي مسعود أو ابن مسعود، به مرفوعاً.
وللحديث طرق أخرى.
فقد روي من طريق حصين بن عبد الرحمان السُّلمي، رواه عنه هشيم بن بشير واخْتُلِفَ عليه.
فأخرجه: أبو عبيد في " فضائل القرآن "(٩ - ٤٦).
وأخرجه: أحمد ٥/ ١٤١.
كلاهما:(أبو عبيد، وأحمد) عن هشيم، عن حصين، عن هلال بن
(١) المقطوع من المتون هو قول التابعي الذي يقوله هو بنفسه من غير أن ينسبه إلى صحابيٍّ من الصحابة ولا إلى رسول الله ﷺ.