فتابعه سفيان الثوريُّ عند أبي عبيد في " فضائل القرآن "(٣ - ٤٦)، وأحمد ٤/ ١٢٢، والبخاريُّ في " التاريخ الكبير " ٣/ ١٢٦ (٤٦٢)، والطبراني في " الكبير " ١٧/ (٧٠٦).
ومسعر بن كدام عند الطحاوي في " شرح مشكل الآثار "(١٢١٥) وفي (تحفة الأخيار)(٦٠٧١)، والطبراني في " الكبير " ١٧/ (٧٠٨).
وحصين عند الطحاوي في " شرح مشكل الآثار "(١٢١٦) وفي (تحفة الأخيار)(٦٠٧٢).
ومحمد بن جُحادة عند الطبراني في " الكبير " ١٧/ (٧٠٩).
أربعتهم:(سفيان الثوري، ومسعر، وحصين، ومحمد بن جُحادة) عن أبي قيس -وهو عبد الرحمان بن ثروان -، عن عمرو بن ميمون، عن أبي مسعود، به مرفوعاً.
وقد أعل العلماء هذا الإسناد، فقال النَّسائيُّ عقب (١٠٥٢٨): «ولم يتابعه أحد علمته على ذلك»، وقال البخاريُّ في " التاريخ الكبير " ٣/ ١٢٦ (٤٦٢): «وكان يحيى ينكر على أبي قيس حديثين، هذا، وحديث هزيل عن المغيرة: مسح النبي ﷺ على الجوربين»، وقال ابن عبد البر في " التمهيد " ٣/ ٣٣٨: «هكذا رَوَى هذا الحديثَ أبو قيس الأودي هنا، وكذلك رواه الثوريُّ عنه أيضاً، كما رواه شعبة بهذا الإسناد عن عمرو بن ميمون، عن أبي قيس، بإسناده هذا مثله وهو عندي خطأ، والله أعلم. والصواب عندي فيه حديث منصور، عن هلال، عن الربيع بن خثيم، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى، عن امرأة من الأنصار، عن أبي أيوب».
وروى شعبة الحديث من وجه آخر وخولف فيه.
فأخرجه: النَّسائيُّ في " الكبرى "(١٠٥٢٨) ط. العلمية و (١٠٤٦٠) ط. الرسالة من طريق بِشْر بن المفضل، قال: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق،