للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠٩ (١٧٠٧) و ٣/ ١٢٨ (٢٢٩٩)، ومسلم ٤/ ٨٧ (١٣١٧) (٣٤٨)، والنَّسائي في " الكبرى " (٤١٤٧) ط. العلمية و (٤١٣٣) ط. الرسالة، وابن خزيمة (٢٩١٩) بتحقيقي من طريق سفيان بن عيينة.

وأخرجه: مسلم ٤/ ٨٧ (١٣١٧) (٣٤٨)، والنَّسائيُّ في " الكبرى " (٤١٤٨) ط. العلمية و (٤١٣٤) ط. الرسالة من طريق هشام الدستوائيِّ.

وأخرجه: أحمد ١/ ١١٢، والبزار (٦٠٨)، والنَّسائيُّ في " الكبرى " (٤١٤٩) (١) ط. العلمية و (٤١٣٥) ط. الرسالة، وابن حبان (٤٠٢١) من طريق أيوب.

وأخرجه: البزار (٦١٦) من طريق شعبة.

أربعتهم: (سفيان، وهشام، وأيوب، وشعبة) عن ابن أبي نجيح (٢)، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى، عن عليٍّ، قال: أمرني النَّبيُّ أنْ أقومَ على بدنه، وأنْ أتصدقَ بجلودها وجلالها، وأراه قال: ولحومها (٣).

لذا فإنَّ رواية ابن عباس وهم، وهذا ما يخص علة الإسناد.

وأما علة المتن فالناظر في الروايات التي قدمناها سيجد أنَّ حديث عليٍّ ليس فيه ذكر عدد البدن التي نحرها رسول الله ، وإنَّما جاء ذكر العدد في رواية الراوي المبهم فقط.

وقد وهم هذا الراوي في موضع ثانٍ من هذا الحديث، وذلك أنَّ المحفوظ أنَّ رسول الله إنَّما نحر ثلاثاً وستين بدنةً في ذلك اليوم وأمر علياً أنْ ينحر الباقي.

فقد أخرجه: أحمد ٣/ ٣٣١، وعبد بن حميد (١١٣٣) و (١١٣٥)،


(١) في المطبوع: «عبد الكريم بن أبي نجيح» ط. العلمية وفي ط. الرسالة «عبد الكريم وابن نجيح» وكلاهما وهم صوابه: «عبد الكريم و ابن أبي نجيح» كما في مصادر التخريج.
(٢) جاء في رواية أيوب مقروناً مع عبد الكريم وهو ابن مالك الجزري، وللحديث طرق أخرى
كثيرة.
(٣) لفظ رواية ابن خزيمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>