للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو حاتم: محله الصدق، وباقي رجاله ثقات وله شاهد من حديث وائل بن حجر رواه أبو داود، والترمذي (١) وقال: حديث حسن».

وعلى هذا فإنَّ الحديث منكر؛ لضعف ابن أبي ليلى ومخالفته للثقات (٢).

وانظر: "تحفة الأشراف" ٧/ ٢١ (١٠٠٦٥)، و"التلخيص الحبير" ١/ ٥٨٣ (٣٥٣).

والحديث حصلت فيه علل أخرى لشعبة بن الحجاج كما سيأتي في غير هذا الموضع.

مثال آخر: روى يزيد بن أبي زياد، عن عيسى بن فائد، عن رجل (٣)، عن سعد بن عبادة ، قالَ: حدَّثه غيرَ مرةٍ ولا مرتين: أنَّ رسولَ اللهِ ، قالَ: «ما منْ أميرِ عشرةٍ إلا يؤتى بهِ يومَ القيامةِ مَغْلولاً لا يفكُهُ منْ غلهِ إلا العدلُ، ومَنْ قرأ القرآنَ ثمَّ نسيهُ لقي اللهَ ﷿ أجذمَ».

أخرجه: ابن أبي شيبة (٣٠٤٩٥) و (٣٣٠٩٣)، والطبراني في "الكبير" (٥٣٩١) من طريق محمد بن فضيل.

وأخرجه: سعيد بن منصور (١٨) (التفسير)، ومسدد كما في " إتحاف الخيرة " (٤١٨٦/ ١)، وأحمد ٥/ ٢٨٥، والحربي في " غريب الحديث " ٢/ ٤٢٨، والطبراني في "الكبير" (٥٣٨٩) و (٥٣٩٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٩٧٠) ط. العلمية و (١٨١٨) ط. الرشد من طريق خالد ابن عبد الله.

كلاهما: (محمد، وخالد) عن يزيد بن أبي زياد، بهذا الإسناد.

أقول: هذا الإسناد مسلسل بالعلل:


(١) أبو داود (٩٣٢)، والترمذي (٢٤٨).
(٢) وأعني بالثقات من رواه من الثقات عن سلمة بن كهيل، والحديث سيأتي في هذا الكتاب. وانظر: " جامع الترمذي " (٢٤٨)، و" تحفة الأشراف " ٨/ ٣٢٧ (١١٧٥٨).
(٣) في رواية ابن أبي شيبة: «فلان».

<<  <  ج: ص:  >  >>