للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والبيهقي ٤/ ٩٠ وفي " المعرفة "، له (٢٢٢٩) ط. العلمية و (٧٨٨٠) … ط. الوعي، وابن حجر في " تغليق التعليق " ٣/ ١٧ من طريق يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، قال: هذه نسخة كتاب رسول الله الذي كتبه في الصدقة، وهي عند آل عمر بن الخطاب، قال ابن شهاب: أقرأنيها سالم بن عبد الله بن عمر فوعيتها على وجهها، وهي التي انتسخ عمر بن عبد العزيز من عبد الله بن عبد الله بن عمر، وسالم بن عبد الله بن عمر … ، فذكر الحديث، قال: «فإذا كانت إحدى وعشرين … ».

قال الترمذي عقب (٦٢١): «وقد روى يونس بن يزيد، وغير واحد، عن الزهري، عن سالم هذا الحديث ولم يرفعوه (١)، وإنما رفعه سفيان بن حسين»، وقال المزي في "تحفة الأشراف" ٥/ ١٠٩ (٦٨١٣) عقب رواية يونس: «ولم يسنده عن ابن عمر».

وعلى الرغم منْ أنَّ بعض العلماء قد تكلم في رواية يونس، عن الزهري (٢)، إلا أنَّ يحيى بن معين جعله من أوثق الناس في الزهري (٣).

وقد روي هذا الحديث من وجه آخر من رواية موسى بن عقبة، عن

نافع، عن ابن عمر موقوفاً.

أخرجه: الشافعي في " المسند " (٦٩٦) بتحقيقي، وابن زنجويه في

"الأموال " (١١٠٢)، والبيهقي ٤/ ٨٧ وفي "المعرفة "، له (٢٢٢٥) … ط. العلمية و (٧٨٧١) ط. الوعي. بلفظ: أنَّ هذا كتاب الصدقات فيه: في كل أربع وعشرين من الإبل فدونها … .

انظر: " تحفة الأشراف" ٥/ ١٠٨ (٦٨١٣) و ٥/ ١٢٠ (٦٨٣٧)، و"إتحاف المهرة" ٨/ ٣٧٦ (٩٥٩١).


(١) كأنه عنى به المسند.
(٢) قال الإمام أحمد في " العلل ومعرفة الرجال " (٤٤) برواية المروذي وغيره: «إنَّ يونس ربما رفع الشيء من رأي الزهري يُصيِّره عن ابن المسيب»، وقال ابن حجر في " التقريب " (٧٩١٩)
: «ثقة، إلا أنَّ في روايته، عن الزهري وهماً قليلاً … ».
(٣) انظر: تاريخ ابن معين (٤٧٩) برواية الدوري.

<<  <  ج: ص:  >  >>