فأخرجه: أحمد ٤/ ٣١٧، والطبراني في " الكبير " ٢٢/ (٧١) من طريق أشعث بن سوار، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه فذكره بزيادة الرفع في السجود.
والحديث من هذا الطريق معلول بعلتين:
الأولى: ضعف أشعث بن سوار، فقد قال عنه يحيى بن معين في "تاريخه"(٣٢٣٠) برواية الدوري: «ضعيف»، ونقل المزي في " تهذيب الكمال " ١/ ٢٧٠ (٥١٦) عن أحمد أنَّه قال فيه: «ضعيف الحديث»، وقال عنه النَّسائي في " الضعفاء والمتروكون "(٥٨): «ضعيف»(١).
وأما العلة الثانية: فإنَّه منقطع بين عبد الجبار وأبيه وقد تقدم بيان ذلك.
وما يدل على شذوذ ونكارة الرفع في السجود في هذا الطريق أنَّ المحفوظ من حديث وائل بن حجر من دون هذه الزيادة.
فأخرجه: الشافعي في " مسنده "(١٩٧) بتحقيقي، ومن طريقه البيهقي ٢/ ٢٤ وفي " المعرفة "، له (٧٦٥) ط. العلمية و (٣٢٣٩) … ط. الوعي.
وأخرجه: الحميدي (٨٨٥) ومن طريقه الطبراني في " الكبير " ٢٢/ (٧٨) و (٨٥).
وأخرجه: النسائي ٢/ ٢٣٦ وفي " الكبرى "، له (٧٤٦) و (١١٨٦) ط. العلمية و (٧٥٠) و (١١٨٧) ط. الرسالة، والدارقطني ١/ ٢٩٠ ط. العلمية و (١١٢٠) ط. الرسالة جميعهم من طريق سفيان بن عيينة.
وأخرجه: النسائي في " الكبرى "(١١٨٨) ط. العلمية و (١١٨٩) ط. الرسالة، والطبراني في " الكبير " ٢٢/ (٨٦) من طريق بشر بن المفضل.
وأخرجه: أحمد ٤/ ٣١٦، والبيهقي ٢/ ٧٢ و ١١١ من طريق عبد الواحد.
وأخرجه: ابن خزيمة (٦٩٧) و (٦٩٨) بتحقيقي، والطبراني في "الكبير " ٢٢/ (٨٣) من طريق شعبة.