للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابعهما محمد بن جعفر عند أحمد ٣/ ٤٣٧.

قلت: فأما محمد بن جعفر فقد اختلف في سماعه من سعيد، فأنكر عمرو ابن علي الفلاس أن يكون غندراً سمع من سعيد بعد اختلاطه، وقال: «سمعت غندراً يقول ما أتيت شعبة حتى فرغت من سعيد (١)»، في حين نقل العلائي في كتاب " المختلطين " (١٨) عن عبد الرحمان بن مهدي أنَّه قال: «سمع منه غُنْدر يعني: في الاختلاط».

وأما رواية ابن أبي عدي فقد روى هذا الحديث عند مسلم ٢/ ٧ (٣٩١) (٢٦)، والبيهقي ٢/ ٧١ ولم يذكر الزيادة، فهذا الاختلاف في روايته يثير في النفس شيئاً من هذه الزيادة.

بقيت رواية عبد الأعلى عن سعيد، وهذه الرواية معلولة؛ لمعارضتها الروايات الأخرى الثابتة عن سعيد من دون ذكر الزيادة.

فقد رواه إسماعيل بن علية (٢) عند أحمد ٥/ ٥٣، والنسائي ٢/ ١٢٣ و ١٨٢ وفي " الكبرى "، له (٩٥٥) و (١٠٩٧) ط. العلمية و (٩٥٧) و (١٠٩٨) ط. الرسالة.

ويزيد بن زريع (٣) عند البخاري في " رفع اليدين " (١١٩)، والنسائي ٢/ ١٩٤ وفي " الكبرى "، له (٦٤٣) ط. العلمية و (٦٤٧) ط. الرسالة، والطبراني في " الكبير " ١٩/ (٦٣٠)، والبيهقي ٢/ ٢٥.

وعبد الله بن نمير (٤) عند ابن أبي شيبة (٢٤٢٤) و (٢٤٣٩)، وابن أبي عاصم في " الآحاد والمثاني " (٩٢٣)، والطحاوي في " شرح المعاني " ١/ ٢٢٤ وفي ط. العلمية (١٣١١)، والطبراني في " الكبير " ١٩/ (٦٣٠).

وخالد بن الحارث (٥) عند البيهقي ٢/ ٧١.


(١) انظر: " شرح علل الترمذي " ٢/ ٥٦٧ ط. عتر، و ٢/ ٧٤٤ ط. همام.
(٢) وهو: «ثقة حافظ» " التقريب " (٤١٦).
(٣) وهو: «ثقة ثبت» " التقريب " (٧٧١٣).
(٤) وهو: «ثقة صاحب حديث من أهل السنة» " التقريب " (٣٦٦٨).
(٥) وهو: «ثقة ثبت» " التقريب " (١٦١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>