للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقد رواه هنا بذكر الرفع في السجود، ورواه تارة أخرى بدونه.

فقد رواه الحميدي عند أبي عوانة ١/ ٤٢٦ (١٥٨٧).

وتابعه إسحاق بن راهويه عند السَّراج في " مسنده " (٩٤)، والطبراني في " الكبير " ١٩/ (٦٢٩).

كلاهما: (الحميدي، وإسحاق) عن معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن مالك بن الحويرث، به من دون ذكر الزيادة.

وقد توبع معاذ على الرواية التي لم يذكر فيها تلك الزيادة.

تابعه يزيد بن زريع عند ابن ماجه (٨٥٩)، والطبراني في " الكبير " ١٩/ (٦٢٩).

وعبد الصمد وأبو عامر - هو عبد الملك بن عمرو العقدي - مقرونين - عند أحمد ٥/ ٥٣.

ثلاثتهم: (يزيد، وعبد الصمد، وأبو عامر) عن هشام، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن مالك، به فلم يذكر أحد منهم تلك الزيادة.

تبين الآن شذوذ الرواية التي فيها ذكر الرفع في السجود.

وروي الحديث عن قتادة من وجه آخر.

فأخرجه: أحمد ٥/ ٥٣ قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن نصر بن عاصم، عن مالك بن الحويرث: أنَّ النَّبيَّ كانَ يرفعُ يديه حيال فروع أذنيه في الركوع والسجود.

والحديث بهذا الإسناد فيه ما فيه، فإنَّ هماماً لا يرتقي إلى أصحاب قتادة، فكيف وقد خالف من هو أوثق الناس فيه؟!

فقد رواه شعبة بن الحجاج عند الطيالسي (١٢٥٣)، وأحمد ٥/ ٥٣، والدارمي (١٢٥١)، والبخاري في " رفع اليدين " (٢٥) و (١٦٩)، وأبي داود (٧٤٥)، والنسائي ٢/ ١٢٣ و ٢٠٥ - ٢٠٦، والسرّاج في " مسنده " (٩٣)، وابن حبان (١٨٦٣)، والطبراني في " الكبير " ١٩/ (٦٢٥)، والدارقطني ١/ ٢٩١ ط. العلمية و (١١٢٣) ط. الرسالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>