للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وانظر: " تحفة الأشراف " ٨/ ٩٧ (١١٣٤٤)، و " إتحاف المهرة " ١٣/ ٢٦٧ (١٦٦٩٧).

وللحديث شواهد منها حديث ابن عمر.

إذ أخرجه: ابن أبي شيبة (٩٠٩٤)، والبخاريُّ ٣/ ٤٥ (١٩٤٩) و ٦/ ٣٠ (٢٤٠٦)، والطبريُّ في "تفسيره" (٢٢٥١) ط. الفكر و ٣/ ١٦٣ … ط. عالم الكتب، والبيهقيُّ ٤/ ٢٠٠ من طرق عن عبيد الله (١) بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ، قال: نسختْ هذه الآية - يعني: … ﴿وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين﴾ التي بعدها: ﴿فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضاً أو على سفرٍ فعدة من أيام أخر﴾ (٢).

ومثال الحديث الذي رواه راوٍ كان روى عن المختلط بعد الاختلاط وقبل الاختلاط، فضعفت تلك الروايات بسبب ذلك لعدم وجود قرينة ترفع الحديث من حيز الضعف إلى موطن القوة، مثاله ما روى حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن زاذان، عن علي، قال: سمعت النَّبيَّ يقول: «مَنْ تركَ موضعَ شَعْرةٍ منْ جنابة لم يُصبْها ماءٌ، فعلَ اللهُ تعالى بهِ كذا وكذا منَ النَّارِ» قال عليٌّ: فمن ثَمَّ (٣) عاديتُ شَعْري (٤).

أخرجه: الطيالسيُّ (١٧٥)، وابن أبي شيبة (١٠٧٣)، وأحمد ١/ ٩٤ و ١٠١، والدارميُّ (٧٥١)، وأبو داود (٢٤٩)، وابن ماجه (٥٩٩)، والبزار (٨١٣)، وعبد الله بن أحمد في "زياداته" على "مسند أبيه" ١/ ١٣٣، والطبري في " تهذيب الآثار " (مسند علي): ٢٧٦ - ٢٧٧ الخبر (٤١) و (٤٢)، وابن عدي


(١) ورد في المطبوع من " تفسير الطبري ": «عبد الله» ط. دار الفكر، وهو تحريف، والصواب ما أثبتناه. انظر: " تهذيب الكمال " ٥/ ١٨ (٤١٩٢).
(٢) لفظ الطبري ورواية البخاري مختصرة.
(٣) «ثَمَّ» بالفتح يشار به إلى المكان البعيد. " مغني اللبيب " ١/ ١٠٦.
(٤) لفظ رواية أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>