للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في " الكامل " ٧/ ٧٧، وأبو نعيم في " الحلية " ٤/ ٢٠٠، والبيهقيُّ ١/ ١٧٥، وأبو القاسم الأصبهاني في " الترغيب والترهيب " كما في " مسند علي " ٣/ ٩٣٤، وابن الجوزي في " التحقيق في أحاديث الخلاف " (٢٦٢)، والضياء في " المختارة " ٢/ ٧٤ (٤٥١) و ٢/ ٧٤ - ٧٥ (٤٥٢) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.

وقد توبع حماد على روايته.

فقد أخرجه: ابن المظفر في " غرائب شعبة " كما في " مسند علي " ٣/ ٩٣٤، ومن طريقه الضياء في " المختارة " ٢/ ٧٥ (٤٥٣) من طريق حماد وشعبة (مقرونين)، عن عطاء، عن زاذان، عن علي، به.

وأخرجه: الطبراني في " الأوسط " (٧٠٣٤) كلتا الطبعتين وفي "الصغير "، له (٩٦٦) من طريق حريز بن المسلم الصنعاني، قال: حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن زاذان، عن علي، به.

وهذه الطرق ستأتي مناقشتها واحداً تلوَ الآخر.

وهذا الحديث هو من رواية حماد بن سلمة، عن عطاء، وكما هو معروف أنَّ عطاءً اختلط (١)، وقلة من الذين رووا عنه قبل اختلاطه، فقد نقل البخاريُّ في " التاريخ الكبير " ٦/ ٢٥٣ (٣٠٠٠) عن يحيى القطان أنَّه قال فيه: «ما سمعتُ أحداً منَ الناسِ يقول في عطاء بن السائب شيئاً في حديثه القديم، قيل ليحيى: ما حدَّثَ سفيان وشعبة أصحيح هو؟ قال: نعم، إلا حديثين كان شعبة يقول: سمعتهما بأخرة» (٢). وقد اختلف العلماء في سماع حماد من عطاء فمنهم من قال: سمع منه قبل اختلاطه، ومنهم من قال بعده، فقد قال ابن الكيال في " الكواكب النيرات " عقب (٣٩): «وقد استثنى الجمهور رواية حماد بن سلمة عنه أيضاً، قاله ابن معين، وأبو داود، والطحاوي، وحمزة الكناني (٣)، وذكر


(١) " التقريب " (٤٥٩٢).
(٢) سيأتي بيان أحدهما.
(٣) تصحف عند محقق " الكواكب النيرات " إلى " «الكتاني» بالمثناة في هذا الموضع: ٣٢٥ وكذلك في الصفحة التالية وغيرها من صفحات الكتاب، على أن المحقق ذكره على الصواب في: ٢١٩ وترجم له، وضبطه بأنَّه بالنون ضبط حروف، والكمال لله. وانظر ترجمته في " سير أعلام النبلاء " ١٦/ ١٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>