(٢) انظر: " جواب المنذري عن أسئلة في الجرح والتعديل ": ٨٩. (٣) " التنكيل " ١/ ٦٧. (٤) أكثر ابن حبان من ذلك - أعني ذكر الرجل في " الثقات " وإعادة ذكره في " المجروحين ": جداً، حتى جمع بعض الباحثين المعاصرين في ذلك كتاباً، وقد عيب على ابن حبان هذا الصنيع، قال الحافظ ابن عبد الهادي في " الصارم المنكي ": ٩٤ - ٩٥ «هكذا ذكر ابن حبان حفص بن سليمان في كتاب " الضعفاء " وقال إنه هو الذي يقال له: حفص بن أبي داود، وهذا الذي قاله صحيح لاشك فيه … فإن صح عنه - مع هذا - أنه ذكر حفص بن أبي داود في كتاب "الثقات " فقد تناقض تناقضاً بيناً وأخطأ خطأ ظاهراً ووهم وهماً فاحشاً، وقد وقع له مثل هذا التناقض والوهم في مواضع كثيرة، وقد ذكر الشيخ أبو عمرو بن الصلاح أنه غلط الغلط الفاحش في تصرفه، ولو أخذنا في ذكر ما أخطأ فيه وتناقض من ذكره الرجل الواحد في طبقتين متوهماً كونه رجلين، وجمعه بين ذكر الرجل في الكتابين كتاب " الثقات " وكتاب " المجروحين " ونحو ذلك من الوهم والإيهام لطال الخطاب».