للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١ - أبو وائل (١) (٢).

٣٢ - وَرّاد (٣): كاتب المغيرة (٤).

٣٣ - وغيرهم (٥).

أقول: إِنَّ اجتماع هَذِهِ الكثرة الكاثرة عَلَى خلاف حَدِيث أبي قيس ريبةٌ قويةٌ تجعل الناقد يجزم بخطأ أبي قيس؛ فعلى هَذَا فَإِنَّ رِوَايَة أبي قيس مُعَلَّة بتفرده الشديد. قَالَ المباركفوري: الناس كلهم رووا عن المغيرة بلفظ: مسح عَلَى الخفين، وأبو قيس يخالفهم جميعًا" (٦).

وَقَدْ تكلّف الشيخ أحمد شاكر، فذكر أنَّهما واقعتان (٧)، وَهُوَ بعيد؛ إِذْ إنَّهما لَوْ كانا واقعتين لرواه جمع عن المغيرة كَمَا روي عَنْهُ المسح عَلَى الخفين.


(١) هُوَ أبو وائل الكوفي، شقيق بن سلمة الأسدي: ثقة، مخضرم، مات في زمن الحجاج بَعْدَ وقعة الجماجم، وذكر خليفة: أنَّهُ توفي سنة (٨٢ هـ).
انظر: " الثقات " ٤/ ٣٥٤، و" سير أعلام النبلاء " ٤/ ١٦١، و" التقريب " (٢٨١٦).
(٢) حديثه عِنْدَ: عَبْد بن حميد (٣٩٩)، والطبراني في " الكبير " ٢٠/ (٩٦٨).
(٣) هُوَ أَبُو سعيد أو أبو الورد الثقفي الكوفي، كاتب المغيرة ومولاه: ثقة.
انظر: "الثقات" ٥/ ٤٩٨، و"تهذيب الكمال" ٧/ ٤٥٤ (٧٢٧٧)، و"التقريب" (٧٤٠١).
(٤) وحديثه عِنْدَ: أحمد ٤/ ٢٥١، وأبي داود (١٦٥)، وابن ماجه (٥٥٠)، والترمذي (٩٧)، وفي " العلل الكبير "، له: ١٧٩ - ١٨٠ (٣٥)، وابن الجارود (٨٤)، وابن المنذر في "الأوسط" (٤٧٤)، والطبراني في " الكبير " ٢٠/ (٩٢٣) و (٩٣٩)، والدارقطني ١/ ١٩٥ ط. العلمية و (٧٤٢) ط. الرسالة، والبيهقي ١/ ٢٩٠، وابن عَبْد البر في " التمهيد " ٤/ ٣٩٥، وفي هَذِهِ الرِّوَايَة أنَّ النَّبِيَّ كَانَ يَمْسَحُ أعْلى الخُفَّيْنَ وَأَسْفَلَهُما. قَالَ الترمذي: «سألت محمداً عن هَذَا الْحَدِيْث فَقَالَ: لا يصح هَذَا. روي عن ابن المبارك، عن ثور بن يزيد، قَالَ: حُدثت عن رجاء بن حيوة، عن كاتب المغيرة، عن النَّبِيِّ مرسلاً وضعف هَذَا وسألت أبا زرعة، فَقَالَ نحواً مِمَّا قَالَ مُحَمَّد بن إسماعيل». " العلل الكبير ":١٨٠ (٣٥).
(٥) انظر: " المجتبى " ١/ ٦٣، و" السنن الكبرى " (١١١) كلاهما للنسائي، و" السنن الكبرى " للبيهقي ١/ ٢٩٠.
(٦) " تحفة الأحوذي " ١/ ٣٣١.
(٧) انظر: تقديمه لرسالة " المسح عَلَى الجوربين ": ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>