وذكره السيوطي في " الدر المنثور " ٣/ ٤٦٧ وعزاه إلى الحسن بن سفيان، وابن المنذر، وأبي الشيخ، والعسكري في " الأمثال " وابن مردويه، عن أبي أمامة. قال البيهقي في " شعب الإيمان ": «في إسناد هذا الحديث نظر»، وقال في " دلائل النبوة": «هذا حديث مشهور فيما بين أهل التفسير، وإنما يروى موصولاً بأسانيد ضعاف».
وقال ابن حجر في " فتح الباري " ٣/ ٣٣٦ عقب (١٤٠٠): «لكنه حديث ضعيف لا يحتج به»، وقال في " الكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف "(٤٧٥): «وهذا إسناد ضعيف جداً».
قلت: هذا حديث لا يصح، إسناده ضعيف ومتنه باطل.
أما إسناده ففيه معان بن رفاعة مختلف فيه، قال عنه يحيى بن معين فيما نقله ابن عدي في " الكامل " ٨/ ٣٧، وابن الجوزي في " الضعفاء والمتروكون "(٣٣٥٣): «ضعيف»، وقال أحمد بن حنبل فيما نقله ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل " ٨/ ٤٨٢ (١٩١٩): «لم يكن به بأس»، وقال السعدي فيما نقله ابن عدي في " الكامل " ٨/ ٣٧ وابن الجوزي في " الضعفاء والمتروكون "(٣٣٥٣): «ليس بحجة»، وقال أبو حاتم في " الجرح والتعديل " لابنه ٨/ ٤٨٢ (١٩١٩): «يكتب حديثه، ولا يحتج به»، وقال ابن حبان في " المجروحين " ٣/ ٣٦: «منكر الحديث، يروي مراسيل كثيرة، ويحدث عن أقوام مجاهيل لا يشبه حديثه حديث الأثبات، فلما صار الغالب على روايته ما تنكر القلوب استحق ترك الاحتجاج به»، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال " ٤/ ١٣٤ (٨٦١٩): «وثقه ابن المديني، … وهو صاحب حديث ليس بمتقن»، وقال ابن حجر في " التقريب "(٦٧٤٧): «لين الحديث كثير الإرسال».
وفيه علي بن يزيد الألهاني، قال عنه البخاري في " التاريخ الكبير " ٦/ ١٢٧ (٢٤٧٠) وفي التاريخ الصغير " ١/ ٣٤٥ وفي " الضعفاء الصغير "، له (٢٥٥): «منكر الحديث»، وقال أبو حاتم فيما نقله ابن الجوزي في
"الضعفاء والمتروكون " (٢٤١٠): «متروك الحديث»، وقال أبو زرعة فيما نقله الذهبي في