للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال العقيلي: «سمع ابن مسعود، وفيه كلام ليس في حديث الناس».

وقال النسائي فيما نقله ابن عدي في " الكامل " ٥/ ٣٨٩: «أبو الزعراء لا يعلم أحد روى عنه غير سلمة بن كهيل».

انظر: " تحفة الأشراف " ٦/ ٣٣٤ (٩٣٥٣)، و" إتحاف المهرة " ١٠/ ٢٩٩ (١٢٧٩٩) و ٥١٦ (١٣٣١٩).

وهذا الحديث فيه ما ينافي الحديث الصحيح الذي يدل على أنَّ أول من يُشَفَّع هو رسول الله ، وكما أشار البخاري، والهيثمي، والشيخ الألباني.

فقد ورد من حديث أنس أن النبي ، قال: «أنا أول الناس يشفع في الجنة، وأنا أكثر الأنبياء تبعاً».

أخرجه: ابن أبي شيبة (٣٢١٨٣) و (٣٦٨٥٧)، وأحمد ٣/ ١٤٠، والدارمي (٥١)، ومسلم ١/ ١٣٠ (١٩٦) (٣٣٢)، وابن أبي عاصم في "السنة " (٧٩٦)، وأبو يعلى (٣٩٦٨)، وابن خزيمة في " التوحيد ": ٢٥٥ ط. العلمية و (٣٦٠) ط. الرشد، وابن منده في " الإيمان " (٨٨٦) و (٨٨٧) من طريق زائدة بن قدامة (١).

وأخرجه: مسلم ١/ ١٣٠ (١٩٦) (٣٣٠)، وأبو يعلى (٣٩٥٩) و (٣٩٦٧) و (٣٩٧٣) من طريق جرير (٢).

وأخرجه: أبو عوانة ١/ ١٠٢ و ١٣٨ من طريق حفص بن غياث (٣).

وأخرجه: ابن منده في " الإيمان " (٨٨٥) من طريق القاسم بن مالك المزني (٤).

أربعتهم: (زائدة، وجرير، وحفص، والقاسم) عن المختار بن فلفل، عن أنس بن مالك : أن النبي قال: «أنا أولُ الناس يشفعُ في الجنة، وأنا أكثر الأنبياء تبعاً».


(١) وهو: «ثقة ثبت» " التقريب " (١٩٨٢).
(٢) وهو: «ثقة صحيح الكتاب» " التقريب " (٩١٦).
(٣) وهو: «ثقة فقيه تغير حفظه قليلاً في الآخر» " التقريب " (١٤٣٠).
(٤) «صدوق فيه لين» " التقريب " (٥٤٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>