(تحفة الأخيار)(٦٠٢٦)، وابن أبي حاتم في " تفسيره" ٤/ ١٢٩٧ (٧٣٣١)، والطبراني في " الكبير "(٣٦٩٣)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء " ١/ ١٤٦ - ١٤٧ و ٣٤٤ و ٣٤٥، والمزي في " تهذيب الكمال " ٨/ ٤١٠ (٨١٨٥) من طريق أسباط بن نصر.
وأخرجه: البيهقي في " دلائل النبوة " ١/ ٣٥٢ - ٣٥٣، والواحدي في "أسباب النزول"(٢٤٠) بتحقيقي وفي " تفسيره " ٢/ ٢٧٤ من طريق حكيم بن زيد.
كلاهما:(أسباط بن نصر، وحكيم بن زيد) عن السدي، بهذا الإسناد.
قال البوصيري في " الزوائد " ٤/ ٢١٩ (١٦٤١): «هذا إسناد صحيح رواه أبو بكر بن أبي شيبة في مسنده عن أحمد بن المفضل قال: حدثنا أسباط ابن نصر فذكره بإسناده ومتنه وزاد في آخره «ولا صبر أبداً حتى نقوم» وأصله في "صحيح مسلم" وغيره من حديث سعد بن أبي وقاص، وقد روى مسلم والنسائي والمصنِّف (١) بعضه من حديث سعد بن أبي وقاص».
قلت: في إسناده من تكلم فيه، فالسُّدي صدوق يَهِمُ ورُمِيَ بالتشيع كما قال الحافظ ابن حجر في " التقريب "(٤٦٣).
وأبو سعد الأزدي لم يذكر فيه العلماء جرحاً ولا تعديلاً، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٥/ ٥٦٨، وقال عنه الحافظ ابن حجر في " التقريب "(٨١١٧): «مقبول».
وأبو الكنود الكوفي وهو عبد الله بن عامر أو عبد الله بن عمير. ذكره البخاري في " التاريخ الكبير " ٥/ ٦٤ (٥٠٣)، وابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ٥/ ١٥٩ (٥٩٩) ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً، ووثقه ابن سعد في "الطبقات" ٦/ ٢١٥ - ٢١٦، وذكره ابن حبان في " الثقات " ٥/ ٤٤، وقال عنه ابن حجر في " التقريب "(٨٣٢٨): «مقبول».
ولم أجد متابعاً للسدي أو من بعده فالحديث ضعيف من جهة السند.