وأما أصطلاحًا: فيطلق النقد عند الفقهاء على الذهب والفضة وعلى غيرهما مما يتعامل به الناس، انظر القاموس المحيط مادة (ن ق د) (ص ٤١٢)، أما عند الاقتصاديين المعاصرين فيعرفونه بأنّه: كل شيء يلقى قبولاً عامًّا كوسيط للتبادل بين الناس، ويستلزم ذلك كون النقد مقياسًا للقيمة، وموجبًا للإبراء، ومستودعًا للثروة أي قابلاً للادخار وتلك هي وظائف النقود، وانظر: المبسوط ٢/ ١٤، والفواكه الدواني ٢/ ١٩، ومغني المحتاج ٢/ ٣٤، والشرح الكبير لابن قدامة ١٢/ ١٢٢، والمعجم الوسيط (٩٤٤)، وانظر في تعريف النقد اقتصاديًّا: مقدمة في النقود والبنوك لزكي شافعي (ص ٢٤)، والنقود والمصارف لناظم الشمري (ص ٢٩)، والأوراق النقدية في الاقتصاد الإسلامي لأحمد حسن (ص ٣٧)، معجم مصطلحات الاقتصاد والمال وإدارة الأعمال (٣٦). (٢) المقايضة: من قايضه إذا عارضه وبادله، ويراد بها: معاوضة عرض بعرض أو مبادلة مال بمال كلاهما من غير النقود، انظر القاموس المحيط مادة (ق ي ض) (ص ٨٤٢)، ومعجم المصطلحات الاقتصادية في لغة الفقهاء (ص ٣٢٠)، ومن الصعوبات التي اعترضت تلك الطريقة: =