(٢) رواه ابن جرير بإسناده في تفسيره، ينظر: ٦/ ٣٩٩. (٣) رواه ابن جرير بإسناده في تفسيره، ينظر: ٦/ ٣٩٩. (٤) ينظر: بحث تأليف القلب على الإسلام للدكتور عمر الأشقر (ص ٥٤)، وقد أطال في ترجيح ذلك ومما قال: "ويرد على هذا الاشتراط المنهج العام للإسلام، فإن الإسلام يسعى في الصلاح والإصلاح، ويأمر بالعدل والإحسان"، وقال: "وكان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقري الضيف ويحمل الكل ويعين على نوائب الحق وعندما دخل الرسول - صلى الله عليه وسلم - مكة من عمرة القضاء كان يطعم الطعام وينفق الأموال على أهل مكة يتألفهم، وقد مدح الله المؤمنين {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا (٨)} [الإنسان: ٨]. ولا يكون الأسير عند المؤمنين مسلمًا أبدا. . إلخ".