(٢) ينظر: الرسالة للشافعي ص (٢٠٠)، والفقيه والمتفقه للخطيب البغدادي ٢/ ٣٧٥، وقواعد المقري ٢/ ٤٦٧، ولعلّ من أسباب عدم تعريف المتقدمين للنوازل بتعريف خاص ما يلي: ١ - أن مصطلح النوازل لم ينتشر إلا في القرون المتأخرة، وعند بعض الفقهاء والأصوليين. ٢ - أن وضوح المعنى وشيوعه قد يغني أحيانًا عن تعريفه، ولعل النوازل من هذا الباب. ٣ - أن مرادفات لفظ النوازل والمصطلحات المقاربة له، لا تقل شأنًا في التداول والشيوع عن مصطلح النوازل ذاته. ٤ - أن الذين كتبوا في النوازل اهتموا بالجوانب العلمية التطبيقية في النوازل، ولم يهتموا بالجوانب النظرية. وانظر للاستزادة منهج استنباط أحكام النوازل الفقهية المعاصرة (ص ٩٠). (٣) هناك تعريفات أخرى للنوازل عند المعاصرين، لم أتطرق إليها أعلاه اختصارًا واكتفاء بما =