(١) الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان التميمي المجاشعي الدرامي، شهد مع خالد ابن الوليد اليمامة وغيرها، ثم مضى الأقرع فشهد مع شرحبيل ابن حسنة دومة الجندل، وشهد مع خالد حرب أهل العراق، قيل: إنما يقال له الأقرع لقرع كان برأسه، وكان شريفًا في الجاهلية والإسلام، واستعمله عبد الله بن عامر على جيش سيّره إلى خراسان فأصيب بالجوزجان هو والجيش وذلك في زمن عثمان. ينظر: الاستيعاب (١/ ٣٣)، الإصابة (١/ ٣٣). (٢) ينظر: المبسوط ٣/ ٩، بدائع الصنائع ٢/ ٤٤. وبنحو تعريف الحنفية عرف المفسرون المؤلفةَ قلوبهم، فقد فسر ابن جرير الطبري ذلك بقوله: "أما {وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: ٦٠] فإنهم قوم كانوا يتألفون على الإسلام، ممن لم تصح نصرته، استصلاحا به نفسه وعشيرته؛ كأبي سفيان بن حرب، وعيينة بن بدر، والأقرع بن حابس، ونظرائهم من رؤساء القبائل، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل". تفسير الطبري ٦/ ٣٩٨. (٣) ينظر: التاج والإكليل ٣/ ٣٣١، بلغة المسالك لأقرب المسالك ١/ ٦٦٠. (٤) ينظر: المنتقى ٢/ ١٥٣. (٥) ينظر: مغني المحتاج ٤/ ١٧٨.