(٢) ينظر: بحث الدكتور محمود الخطيب في المقادير الشرعية في أبحاث الندوة التاسعة لقضايا الزكاة المعاصرة (ص ١٣٨)، حيث قام بعدة تجارب فكانت هذه النتيجة، واعتمد على وزن ٧٢ حبة شعير؛ لأنه الميزان للدينار عند الجمهور؛ لعدم تفاوت حبات الشعير كما تقدمت الإشارة إليه، كما جمع بعض الباحثين اثنتي عشرة تجربة قام بها عدة جهات وأفراد بوزن حبات الشعير، فكان متوسط تلك التجارب ينتج عنه أن وزن الدرهم يتراوح بين ٢. ٠٦٦ و ٢. ٩٧ مما يستبعد معه أن يكون وزن الدرهم ٣. ١٧ جرام، [الصاع النبوي والأحكام المتعلقة به (ص ٥٤)]. قال علي باشا مبارك: "وفي الجداول الواردة في الخطط التوفيقية لجميع نقود الخلفاء من الفضة وزن الدرهم متغير فيكون ٢. ٩٧، وينقص إلى ٢. ٧٠ وحينئذٍ لا يمكن الجزم أنه الأقل أو الأكبر ولكن يمكننا أن نقول: إن الوزن الحقيقي منحصر بين الأقل والأكبر"، الميزان (ص ٥٦)، وانظر الخطط التوفيقية (ص ٥٠). (٣) مجموع الفتاوى ٢٥/ ٢٣.