للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي - صلى الله عليه وسلم - في قبرها - رضوان الله وسلامه عليها - (١).

وأما أبو العاص بن الربيع - رضي الله عنه -، فأسلم، وحسن إسلامه، وكان يثني عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيراً في صهره، وأمه: هالة بنت خويلد، أخت خديجة شقيقتها، وكان مؤاخياً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مضيافاً له، وأبوه: الربيع بن عبد العزى (بن عبد شمس) بن عبد مناف، والمصنف نسب الربيع إلى جده عبد شمس، القرشي.

استشهد - رضي الله عنه - في خلافة الصديق، سنة اثنتي عشرة في ذي الحجة، يوم اليمامة - رضي الله عنه - (٢).

وأما أمامة - رضي الله عنها -: فتزوجها سيدنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بعد موت خالتها، سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء - رضوان الله عليها، وسلامه-؛ كما أمرته فاطمة بذلك، زوجها منه الزبير بن العوام، بوصية أبيها إياه.

ثم تزوجها بعد موت الإمام علي: المغيرةُ بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، بأمر علي إياه بذلك؛ خوفاً من أن يتزوجها معاوية، زوجها


(١) وانظر ترجمتها في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٨/ ٣٠)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٨٥٣)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣/ ١٤١)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٧/ ١٣١)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (٢/ ٦١٠)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ٢٤٦)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر
(٧/ ٦٦٥).
(٢) وانظر ترجمته في: "الاستيعاب" لابن عبد البر (٤/ ١٧٠١)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣/ ٦٧)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٦/ ١٨٢)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (٢/ ٥٢٨)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (١/ ٣٣٠)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٧/ ٢٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>