للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب اللباس]

وهو ما يلبسه الشخص ويستتر به، والأصل فيه الإباحة، وإنما يحرم حيث كان حريرًا، أو قُصد به الخُيَلاء، وهو معنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسرافٍ ولا مَخِيلَةٍ" علقه البُخاري (١).

ورواه موصولًا: أبو داود الطَّيالسيُّ، والحارث بن أبي أسامة في "مسنديهما" من حديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، زاد الحارث في آخره: "فإن الله يحبُّ أن يرى أثرَ نعمته على عباده" (٢).

ورواه ابن أبي الدنيا موصولًا أيضًا (٣).

وروى التِّرمذيّ أيضًا بعضه (٤).


(١) رواه البُخاريّ في "صحيحه" (٥/ ٢١٨١)، معلقًا بصيغة الجزم.
(٢) رواه أبو داود الطَّيالسيُّ في "مسنده" (٢٢٦١)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (٥٧١).
(٣) رواه ابن أبي الدنيا في "الشكر" (٥١).
(٤) رواه التِّرمذيُّ (٢٨١٩)، كتاب: الأدب، باب: ما جاء: أن الله تعالى يحب أن يرى أثر نعمته على عبده، مقتصرًا على الزيادة التي ذكرها الشارح -رحمه الله- عن الحارث في "مسنده".

<<  <  ج: ص:  >  >>