رواه البخاري (١٨٤٤)، كتاب: الصوم، باب: قول النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لمن ظلل عليه واشتد الحر: "ليس من البر الصوم في السفر"، واللفظ له، ومسلم (١١١٥/ ٩٢)، كتاب: الصيام، باب: جواز الصوم والفطر في شهر رمضان للمسافر في غير رمضان، وأبو داود (٢٤٠٧)، كتاب: الصوم، باب: اختيار الفطر، والنسائي (٢٢٥٧)، كتاب: الصيام، باب: العلة التي من أجلها قيل ذلك، و (٢٢٦١)، باب: ذكر الاختلاف على علي بن المبارك، و (٢٢٦٢)، باب: ذكر اسم الرجل. (٢) ذكره مسلم في "صحيحه" (١١١٥)، (٢/ ٧٨٦). قال الإمام مسلم: "وحدثناه أحمد بن عثمان النوفلي، حدثنا أَبو داود، حدثنا شعبة بهذا الإسناد، نحوه. وزاد: قال شعبة: وكان يبلغني عن يحيى بن أبي كثير أنه كان يزيد في هذا الحديث. وفي هذا الإسناد أنه قال: "عليكم برخصة اللَّه. . " قال: فلما سألته، لم يحفظه. وقد نبَّه الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٤/ ١٨٦) أن كلام صاحب "العمدة" أوهم أن قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "عليكم برخصة اللَّه" مما أخرجه مسلم بشرطه، وليس كذلك، وإنما هو بقية في الحديث لم يوصل إسنادها -كما تقدم بيانه-، =