بيَّن الشارح -رحمه الله تعالى- في مقدمة كتابه هذا ما قصد له بتأليفه، فذكر أنه يريد:
١ - بيان وجه الدلالة من الحديث على الحكم الذي ذكره الحافظ من غير ترييث.
٢ - بيان اختلاف الأئمة في الأحكام.
٣ - ذكر تراجم ما وقع في الكتاب من الأعلام (١).
ويمكن تفصيل منهج الشارح -رحمه الله- الذي سار عليه في شرحه في نقاط عدة:
[١ - مفردات الحديث]
اتبع الشارح -رحمه الله - طريقةَ الشرح لكل مفردة من مفردات الحديث، فلم يذكر الحديث رأساً في البداية، بل فَرَّقَ الكلمات، وتكلم على كل مفردة على حِدَة، مما يعرف بطريقة المزج.
(١) انظر: (ص: ٦) من مقدمة الشارح -رحمه الله - لهذا الكتاب.