للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب صلاة الكسوف]

قال في "المطلع": الكسوف: مصدر كسفت الشمس: إذا ذهب نورها، يقال: كسفت الشمس والقمر، وكُسفا، وانكسفا، وخَسَفا، وخُسفا، وانخسفا: ست لغات.

وقيل: الكسوف: مختص بالشمس، والخسوف بالقمر.

وقيل: الكسوف في أوله، والخسوف في آخره.

وقال ثعلب: كسفت الشمس، وخسف القمر: هذا أجود الكلام، انتهى (١).

قال في "شرح المقنع": الكسوف والخسوف: شيء واحد، وكلاهما قد وردت به الأخبار، وجاء القرآن بلفظ الخسوف، وصلاة الكسوف آكدُ صلاةِ التطوع؛ لكون النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فعلها، وأمر بها (٢).

وذكر الحافظ في هذا الباب أربعة أحاديث:

* * *


(١) انظر: "المطلع على أبواب المقنع" لابن أبي الفتح (ص: ١٠٩).
(٢) انظر: "شرح المقنع" لابن أبي عمر (٢/ ٢٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>