للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحديث الثاني]

عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَانِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ -، قالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ، يَشُوصُ فَاهُ بِالسِّوَاكِ (١).

قالَ الحافِظُ: "يَشُوصُ": معناه يَغْسِلُ. يُقال: شاصَهُ يَشوصُهُ، ومَاصَه يَمُوصُهُ: إذا غَسَلَهُ.


(١) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (٢٤٢)، كتاب: الوضوء، باب: السواك، و (٨٤٩)، كتاب، الجمعة، باب: السواك يوم الجمعة، و (١٠٨٥)، كتاب: التهجد، باب: طول القيام في صلاة الليل، وقال فيه: "كان إذا قام للتهجد من الليل"، ومسلم (٢٥٥)، (١/ ٢٢٠)، كتاب: الطهارة، باب: السواك، وقال فيه: "إذا قام ليتهجد"، و (٢٥٥)، (١/ ٢٢٠ - ٢٢١)، باب: السواك، وأبو داود (٥٥)، كتاب: الطهارة، باب: السواك لمن قام من الليل، والنسائي (٢)، كتاب: الطهارة، باب: السواك إذا قام من الليل، و (١٦٢١)، كثاب: قيام الليل وتطوع النهار، باب: ما يفعل إذا قام من الليل من السواك، وابن ماجه (٢٨٦)، كتاب: الطهارة، باب: السواك.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
"معالم السنن" للخطابي (١/ ٣٢)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ٥٨)، و"المفهم" للقرطبي (١/ ٥٠٩)، و"شرح مسلم" للنووي (٣/ ١٤٤)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (١/ ٦٧)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ٣١)، و"فتح الباري" لابن حجر (١/ ٣٥٦، ٢/ ٣٧٥)، و"عمدة القاري" للعيني (٣/ ١٨٥، ٦/ ١٨٣، ٧/ ١٨٥)، و"فيض القدير" للمناوي (٥/ ١٥٣)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (١/ ١٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>